شبكة سورية الحدث


تاجر يوضح السبب الرئيسي لارتفاع سعر صرف الدولار

تاجر يوضح السبب الرئيسي لارتفاع سعر صرف الدولار
اكد عضو "غرفة تجارة دمشق" حسان عزقول أن الارتفاع الأخير في سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية وهمي، بدليل هبوطه الحاد خلال وقت قصير ظهر اليوم بمقدار تجاوز 40 ليرة للدولار، فيما وعد برلماني بمساءلة الحكومة قريباً عن سبب الارتفاع.و أوضح عزقول أن للصرافين غير مرخصين دور في ارتفاعه، إضافة إلى المواطنين وبعض التجار ممن يستبدلون الليرات بالدولارات ويخزنوها كأنها سلعة، ما أدى إلى ارتفاع الطلب على الدولار وبالتالي ارتفاع قيمته.وأرجع عزقول السبب الرئيسي لارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة بشكل عام في الأسابيع الأخيرة إلى "الحرب الاقتصادية الدولية على سورية، والعقوبات المفروضة على التجار خارجاً لمنعهم من التعامل مع سورية".وكان سعر صرف الدولار في السوق الموازية قارب ليلة أمس الأحد 700 ليرة سورية، ما انعكس بشكل كبير على أسعار جميع السلع التجارية في السوق، ليعود اليوم الإثنين 9 أيلول إلى الانخفاض حتى 658 ليرة سورية، بحسب تجار.من جهته، أكد عضو "مجلس الشعب" وائل ملحم، أن المجلس سيسائل الحكومة عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع سعر صرف الدولار، والإجراءات التي سيتم اتخاذها بهذا الشأن.ونفى عضو غرفة التجارة أن يكون للصادرات السورية أي علاقة بالارتفاع الأخير عبر التهرب من إعادة دفع القطع الأجنبي لخزينة الدولة، حيث إن "كل صادرات التجار يتم إعادة تدوير عائداتها من قطع أجنبي في السوق السورية". ‎‎ونوّه عزقول إلى أن "غرفة تجارة دمشق" وجميع غرف التجارة في سورية تقوم بدورها في موازنة الصادرات مع الواردات، لأنها أهم عوامل ثبات سعر الصرف.وبقي سعر صرف الدولار مقابل الليرة مستقراً بالسوق الموازية عند 450 – 500 ليرة خلال العامين الماضيين، لكنه بدأ بالارتفاع المفاجئ منذ تشرين الثاني 2018، فيما بقي مستقراً بالسوق الرسمية عند 435 ليرة للشراء، و438 ليرة للمبيع منذ فترة طويلة.واعتبر حاكم المركزي حازم قرفول في حزيران الماضي ارتفاع سعر الصرف وهمي، (عندما كان بحدود 600 ليرة للدولار الواحد) كونه لا يستند إلى مبررات اقتصادية واقعية، وسببه حملة ممنهجة لإضعاف الليرة السورية والاقتصاد، مؤكداً أن رفع سعر الصرف وتحريك النشرة ليس الحل.ويعد الارتفاع الحالي في الدولار الأسود الأعلى في تاريخ سورية، بحسب اقتصاديين، حيث كان أعلى سعر صرف سجله الدولار مقابل الليرة في 2016، ووصل حينها إلى 650 ليرة، قبل إعلان المركزي تدخله في سوق القطع الأجنبي، وضخ كميات كبيرة وبشكل شبه يومي من الدولار وطرحها للبيع المباشر للمواطنين.وقبل أيام، أيّد رجل الأعمال ورئيس "غرفة تجارة وصناعة طرطوس" مضر يونس ما صرح به المركزي سابقاً، بأن ارتفاع الدولار في السوق الموازية وهمي، مؤكداً أن الأيام القادمة ستشهد ولادة "الجيش السوري المالي"، والذي يضم رجال أعمال وصفهم بالوطنيين من أصحاب الأيادي البيضاء، سيواجهون تجار الأزمة، ويدعمون إجراءات المركزي لتعرية الوهم بسعر الصرف.وقدّم اقتصاديون عدة مقترحات لضبط سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في السوق الموازية، من وجهة نظرهم، وكان من بينها مقترح لمدير أحد المصارف الحكومية بفرض قرض إلزامي بالدولار على كبار التجار ورجال الأعمال الجدد.وسبق أن أطلق "اتحاد غرف التجارة السورية" حملة "عملتي قوتي" 9 تموز الماضي لدعم الليرة السورية، داعياً التجار المنتسبين إلى غرف التجارة إلى تصريف 100 دولار بالسعر الرسمي لدى "مصرف سورية المركزي".الاقتصادي
التاريخ - 2019-09-10 8:46 AM المشاهدات 1427

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا