بمناسبة "اليوم العالمي لمرضى الكلى" يوم علمي في دمشق

أقامت وزارة التعليم العالي بمناسبة اليوم العالمي للكلى، و بحضور وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر مارديني ،  يوم علمي في مدرج الداخلية بمستشفى المواساة الجامعي، للوقوف على أسباب حدوث القصور في وظائف الكلى وزرعها  وسبل الوقاية من أمراضها والعوامل المؤدية للفشل الكلوي.   وأوضح  المارديني، أن سورية شهدت توسعا كبيرا في البنى التحتية الصحية والموارد البشرية حتى باتت الخدمات الصحية متاحة وبشكل كبير رغم الحرب الجائرة التي تشن عليها . وأكد المارديني،  استمرار الوزارة بتقدم الدعم للمشافي التعليمية على صعيد الخدمات الصحية البحثية والتعليمية،  ومتابعتها المستمرة لتطوير المناهج التدريسية بما يتلاءم والمستجدات العالمية ومعايير الجودة. من جهته أشار عميد كلية الطب البشري بجامعة دمشق الدكتور صلاح الشيخة،  إلى التطور الكبير الذي شهده علم الكلى ووسائل تشخيص أمراضها،  معتبرا أن التطور الأهم في هذا الميدان كان الكلى الاصطناعية التي أعادت الحياة لملايين البشر إضافة الى زراعة الكلية جراء تطور علم المناعة.   وتطرق الدكتور الشيخة الى الخدمات المقدمة لمرضى الكلى في المشافي التعليمية وإحداث أول شعبة للكلى في مشفى المواساة في سبعينيات القرن الماضي ومجانية هذا الخدمات مشيرا الى اهمية التوعية الصحية بأمراض الكلى وتنظيم حملات وندوات بهذا الخصوص.   وفي كلمة باسم اساتذة كلية الطب البشري اشار الدكتور حسام شبلي الى دور المشافي التعليمية في تطوير التعليم الطبي وتقديم الخدمات الصحية المجانية للمرضى سيما في هذه الظروف مؤكدا ان الاساتذة مستمرين بتأدية واجباتهم والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم رغم التحديات والظروف الصعبة التي تمر بها سورية.   وبين الدكتور حسن الجبه جي ، أن عدد مرضى جلسات الكلية الصناعية الذين يتعالجون في مشافي التعليم العالي بمختلف المحافظات بلغ خلال العام الماضي 6430 مريضا اجريت لهم نحو 51 ألف جلسة كلية صناعية فيما بلغ عدد عمليات زرع الكلية 94 عملية الى جانب 59 عملية قطف كلية.   يذكر أن المشافي التعليمية الجامعية التي يبلغ عددها 14 موزعة على محافظات سورية الحدث دمشق وحلب واللاذقية،  قدمت خلال العام الماضي نحو 5ر6 ملايين خدمة طبية متنوعة ضمنها 86 ألف عملية جراحية مختلفة أما عدد المرضى المقبولين في المشافي بلغ 189 ألفا مقابل 1 مليون مراجع للعيادات الخارجية والإسعاف.