أعضاء مجلس الشعب يطالبون تثبيت العاملين ويسألون عن سبب تأخر صدور قانون العمل الجديد

سورية الحدث - متابعة  طالب عدد من أعضاء مجلس الشعب بتحويل عقود العمل المؤقتة إلى سنوية وتثبيت العاملين وزيادة نسبة تشغيل ذوي الإعاقة وتأمين فرص عمل للرياضيين الأبطال من ذوي الإعاقة ومكافحة ظاهرة تسول الأطفال وعمالتهم.وتساءل عدد من الأعضاء عن سبب تأخر صدور قانون العمل الجديد وبرامج الدعم للاهتمام بالعائدين من المهجرين مشيرين إلى ضرورة تنمية المناطق الريفية ودعم المعاهد الخاصة وتوظيف المسرحين من الجيش ولحظ راتب جرحى القوات الشعبية.كما طالبوا بالاستفادة من خبرة المتقاعدين ووضع برامج خدمية وترفيهية وتفعيل وحدة صناعة السجاد في مصياف ومعمل المعينات الحركية في حلب والسماح ببيع منتجاته وتفعيل مراكز التنمية الريفية وإلغاء علامة التثقيل في المسابقات التي تعطيها وحدة الترشيح للفئة الأولى ودعم المرأة الريفية ومعالجة التأخر في عقود ذوي الإعاقات وخاصة حاملي الشهادات الجامعية.ودعوا إلى وضع ضوابط لعمل مكاتب عمل المستخدمات الأجنبيات والإشراف على دور الأيتام وتشميل كل معوقي الشلل الدماغي بالراتب وتأمين مركز خدمة للمعوقين في مخيم الوافدين وإجراء دراسة لحصر الأسر التي تحتاج إلى دعم في سورية ودعم تسويق الصناعات الغذائية الريفية وتدريب العاملين في دور العجزة ووضع برنامج لضمان الشيخوخة وتفعيل مراكز إنعاش الريف.الوزيرة القادري لفتت إلى أن هناك 13 ألف عقد موسمي بحكم الضرورة استمرت لسنوات تمت تسوية نحو خمسة آلاف عقد منها بإجراء مسابقة وتم استيعابهم على أن تقوم كل وزارة وفق توصية لجنة التنمية البشرية برصد ما لديها من عقود وتتطلب تسويتها وتحويلها إلى عقود سنوية أو مسابقات.وأشارت قادري إلى أنه تم رفع نسبة إعانة الشلل الدماغي إلى أربعين بالمئة التي تقدم لشخص واحد ذي إعاقة ضمن أسرة يكون فيها أكثر من حالة إعاقة مبينة أنه تم رصد مبلغ 660 مليون ليرة لنحو27 ألف مستفيد إضافة إلى تطوير برامج إعانات نقدية للفئات الأكثر احتياجا ومنها ذوو الإعاقة بتحريك شراكات مع المجتمع المحلي أو المستوى الدولي لتقديم إعانات داعمة للأسر حيث تم منذ نهاية العام الماضي وخلال العام الحالي توظيف نحو 400 مليار ليرة لخدمة الأسر التي لديها ذوو احتياجات خاصة.