التقى معاونو وزير التربية مديري الإدارة المركزية؛ لوضع آلية تنفيذية لتوصيات مؤتمر التطوير التربوي، تتضمن رؤية عملية تفصيلية لمحاور كل توصية، وفرق العمل المكلف بالمتابعة والمشرف على هذه الفرق، والزمن المطلوب لإنجاز خطة العمل، والأخذ بالمقترحات التي يمكنها أن تغني هذه التوصيات .وتمّ خلال الاجتماع توزيع فرق العمل، وتحديد المشرف عليها وفق المحاور؛ حيث تضمن المحور الأول حول الفلسفة التربوية والاستراتيجية الوطنية المستقبلية للتربية في سورية، وتحديد رؤية تتضمن: الارتقاء بالتعليم وتبني أخلاقياته قولاً وممارسة، وبناء فلسفة تربوية تحافظ على الثوابت وتواكب المستجدات، والارتقاء بالعملية التعليمية لمواكبة الاتجاهات التربوية والتجارب العالمية المعاصرة، وتحسين مدخلات العملية التربوية وعملياتها للوصول إلى مخرجات عالية الجودة، مع التأكيد على استمرارية هذه الرؤية، والارتقاء بمستوى الأداء المهني للمعلم والمدرس وصولاً إلى منتج تربوي عالي الجودة، وتحسين نوعية التعليم ومساراته، وسد الفجوة التعليمية وتعويض الفاقد التعليمي.وحول المحور الثاني المتعلق بالأدوار المتغيرة للمُعلم والمتعلم في القرن الحادي والعشرين، تم تحديد رؤية تتضمن الارتقاء بمستوى الإعداد الأكاديمي والتدريب والتأهيل لتحقيق النمو المهني المستدام للأطر التدريسية، وتمكينهم معرفياً وتربوياً وصولاً إلى تعليم أفضل ومنتج تربوي عالي الجودة، وتأهيلهم وتدريبهم بما يحقق التنمية المهنية المستدامة قريبة ومتوسطة وبعيدة ومستمرة. وتحسين واقعهم لتحقيق تعليم أفضل، والعمل على تحقيق مشاركة بناءة وفعالة للمتعلم لتحقيق المتعة في التعليم.وتضمن المحور الثالث المتعلق بتطوير المناهج التربوية ومكوناتها ودورها في تعزيز بناء الوطن والإنسان، وضع رؤية تتضمن إعداد المتعلم لمستقبل مهني وفق رغباته وينسجم واحتياجات سوق العمل المستقبلية، والتوجه نحو مدارس حاضنة للتفوق والمتفوقين، والعمل على سد منابع الأمية، والتركيز على سيادة القانون، والالتزام به قولاً وممارسة.وفيما يتعلق بالمحور الرابع المتضمن تطوير التعليم المهني والتقني، تم وضع رؤية تركز على ربط التعليم المهني والتقني بسوق العمل، وضمن خطة إعادة الإعمار، وزيادة المسارات لخريجي هذا التعليم أفقياً وعمودياً، والترويج الإعلامي له، وتفعيل التوجيه والإرشاد المهني.أما بالنسبة للمحور الخامس المتضمن نحو بيئة مدرسية محفزة وراعية لأجل مدرسة المستقبل، تم التركيز على الارتقاء بالبناء المدرسي، وتحقيق متطلبات تطويره.بينما كان المحور السادس المتعلق بالارتقاء بجودة التعليم ومتطلباته، قد ركز على إعداد المتعلم لمستقبل متغير في متطلباته ومهاراته، والتوجه نحو مناهج تربوية متطورة وصولاً إلى منتج تربوي متمكن من مهارات المستقبل، ومؤسسات تعليمية منتجها عالي الجودة.وحول المحور السابع المتعلق بواقع رياض الأطفال وآفاق تطويرها، تم التأكيد على رفع نسبة الملتحقين بمرحلة التهيئة للمدرسة (فئة السنوات الخمس)، والتركيز على أهمية وجود خبرات موحدة لمكتسبات نمائية تحقق تكافؤ الفرص للأطفال، والارتقاء بمستوى أداء مربيات الأطفال، وصولاً إلى الإتقان.وتضمن المحور الثامن حول التقويم من منظور مستقبلي، التأكيد على تقويم الإنجاز الحقيقي للمتعلم بما يحقق الموضوعية والعدالة، وتطوير التقويم التربوي من منظور عالمي، بالإضافة إلى تقويم الجوانب المختلفة للعملية التربوية لتطويرها بشكل مستمر، واعتماد تقويم بنائي تراكمي للمناهج بما يحقق المتطلبات المستقبلية للمجتمع، وبناء بنك محتوى للأسئلة الامتحانية للارتقاء بالعملية الامتحانية بما يحقق النزاهة والعدالة .
التاريخ - 2019-10-20 6:49 PM المشاهدات 781
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا