شبكة سورية الحدث


الحكومة ومفهومها وتطبيقها في القطاع الخاص في حديث ندوة غرفة تجارة دمشق

الحكومة ومفهومها وتطبيقها في القطاع الخاص في حديث ندوة غرفة تجارة دمشق
سورية الحدث _ عبادة محمد اقامت غرفة تجارة دمشق وضمن نشاط (ندوة الأربعاء التجارية – لقاء مع مسؤول) و بالتعاون مع كلية الاقتصاد / جامعة دمشق والجمعية السورية لمستشاري الإدارة ندوة بعنوان" الحوكمة" استضافت فيها الأستاذ الدكتور أيمن ديوب أستاذ في كلية الاقتصاد وعميد كلية السياحة والدكتور هشام خياط رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية لمستشاري الإدارة للحديث عن مفهوم الحوكمة ونشأته وتطوره وتطبيقات الحوكمة في مؤسسات القطاع الخاص والفوائد العائدة على الشركات من تطبيق الحوكمةأكد الدكتور هشام الخياط رئيس مجلس الادارة في الجمعية السورية للمستشاري الإدارة:" أن محاور الندوة تركزت حول تطبيقات الحوكمة في مؤسسات القطاع الخاص والمبادئ الرئيسية وما هية الحوكمة وكيفية تطبيقها وانعكاساتها على الشركات وسوق العمل وبيئة الأعمال المؤسساتية في سورية، إضافةً إلى المقاربة عن الوضع الموجود في سورية وواقع الشركات خاصةً أن الشركات تعمل في بيئة أعمال ليست بأفضل حالاتها وبالتالي كيف يمكن للحوكمة مساعدة الشركات في تحسين أدائها وانتاجيتها ومؤشراتها وبنفس الوقت تخدم سوق العمل والمصلحة الوطنية بشكل عام.وأشار خياط إلى أثار الحوكمة الإيجابية على الشركات نفسها كون الإدارة تضمن أن يتم العمل بينما الحوكمة تضمن أن تتم الأمور بشكل أفضل، وبالتالي الهزدف من الحوكمة الإرتقاء بمؤشرات الكفاءة والفاعلية للشركات  بحيث تؤدي الشركات دورها بشكل أفضل إضافةً إلى منعكسات أخرى على بيئة الأعمال وتعطيها ثقة للمستثمرين وللزبائن وللمجتمع المالي كونها شرط لازم لشركات التي تدرج في سوف الأوراق المالية وبالتالي لا يوجد شركة مدرجة بدون أن يكون فيها حوكمة، مبيناً أن الحوكمة هي أفضل طريق لكشف الفساد كونها تحصن الشركة من الداخل ومن الوقوع في الفساد وتحصن المجتمع من الممارسات الفاسدة ضمن بيئة العمل.كما أضاف خياط ان أهم المستفيدين من الحوكمة هم بيئة الأعمال وغرف التجارة كون فرف التجارة تمثل مصالح التجار والشركات وبالتالي هي المعني الأول وسيكون لها دور فاعل في المساهمة في عملية الحوكمة".من جهته الدكتور أيمن ديوب دكتور في كلية الإقتصاد وعميد كلية السياحة في جامعة دمشق أوضح أن الندوة ستكون عن الحوكمة وكيفية حماية المساهمين ورأس المال وصغار المكتسبين إضافةً إلى الإجراءات الوقائية التي يمكن من خلالها حماية رأس المال و أصحابه من مواطنين ورجال أعمال، منوهاً إلى أنه سيتم تقديم شرح عن الحوكمة ومبادئها ومفهومها ونشأتها وتطورها بدءً من عام 1932 مروراً في الأزمة الكبيرة في عام 1997 النمور الأسيوية وانتهاءاً بأزمة الرهن العقاري في 2008 وبالإضافة إلى قضايا الفساد الكبيرة التي كانت سبب من أسباب طهور الحوكمة والمبادئ وفق المنظمات الدولية والإجراءات المتخذة لتطبيق الحوكمة بشكل جيد منوهاً إلى المعوقات التي تمنع تطبيق الحوكمة والدول الذي تلعبه الحوكمة في سورية بآلية الوصول إلى تحقيق إيرادات جيدة والتوازن في بيئة العمل التجاري سواءاً بين التجار والحكومة.وبين ديوب أن الشركات في سورية تندرج بين الشركات العائلية والشركات الصغيرة ومتناهية الصغر والشركات المساهمة أملاً أن تتحول الشركات جميعها إلى شركات مساهمة بحيث تكون الحوكمة الإجراء الأفضل لألية نجاح الشركات المساهمة كون هناك مجلس إدارة ومديرين وبالتالي الحوكمة هي الضابط الوحيد لحماية رأس المال من المديرين ومن فسادهم ومن آلية التصرف في رأس المال بطريقة غير مباشرة.محمد حلاق عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق أوضح أن الحوكمة هي الإدارة الرشيدة وعدم العمل بالإدارة الرشيدة يبعد التجار عن تحقيق أهدافهم في العمل والتجارةويجب أن يكون هناك قياس للأداء ومراقبة من قبل الادارة التي يجب أن تكون طموحة موضحا أن للحوكمة عدة معاييركما بين الحلاق أهمية الحوكمة للتاجر وللافراد فهي طريق ومسار وتفيد الحوكمة في أمور انتقال الشركاء في الشركات فتساعد على استمرار الشركة
التاريخ - 2019-11-07 3:24 AM المشاهدات 2777

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا