أمسية شعرية ل رابطة الخرجين الجامعيين بحمص

لأن الشعر صوت الحياة ونبضها ,لأنه دفتي رياح دافئة ,لأنه النغمة التي تحفر بيتها في الروح , أقامت رابطة الخرجين الجامعيين أمسية شعرية بحضور الرفيق عضو قيادة فرع الحزب لقطاع الثقافة محمد الشامي , والدكتور عبد الرحمن البيطار رئيس فرع حمص لاتحاد الكتاب , والاستاذ عبد الحفيظ رجوب رئيس الرابطة,ولفيف من الأدباء والمثقفين في حمص . شارك في الأمسية الأستاذ الأديب الروائي والشاعر أحمد يوسف داود , ومما قال ما هذه الخمر التي حرنا بها قبل تجليها ومالي كلما فارقتها سكرت يا خمار ومالي أقول الآن هيا صب لي هبني سلاما أترع الكأس ترى دارت علي الكأس أم في البدء كان الكرم من وهم فلا مائدة كانت ولا خمر ولا سمار. كما قدم الاستاذ سائر ابراهيم بعض قصائده ومنها تمهل لحظة يا موت دع لي آخر النايات عما شهقة ستمر نحو سواي سوف تعبئ الأكياس ,لا تقلق فهذه الحرب تتخم جوعك الأبدي هذي الحرب بحر ربحك اليومي . وقدمت الشاعرة هند سطايحي قصائد نثرية. منها لا شيء يكسرني كمدينة مهجورة قلبي لكن أحلامي تطل على السحاب في الصبح أحترق في الليل أحترق وأعود أنشد للغياب . وقدمت الشاعرة سعاد محمد مجموعة من قصائدها النثرية أيضا ومنها. عشق لي في الغيب حبيب إن اخضرت ضحكته غزلان روحي تهرع إليه يا عشقا ما له طريق به وبدونه أضيع . وقدم الشاعر ياسين أحمد قصائد منها كلم كلم يلوح بخاطري كرفيف نجم ساهر نور تكاثف في دمي يجلو فضاء الشاعر دونته بفمي رؤى فأضاء وجه الناظر . وقدم الشاعر علي أسعد مجموعة من قصائده المميزة ومنها. صباحآ اراني أعانق نفسي كمن يستعد لفصل الشتاء ألف ضلوعي على القلب حتى اقيه برود النساء .. صباحآ أقبل نفسي أحادث بعضي وأشرب قهوة حبي معي واقول لنفسي صباح الوفاء .. أنا لا اريد من العمر شيئآ سوى أن أكون بهذا الولاء لهذا الولاء .. ولست أريد من الياسمين كثيرا ولا من طيور السماء الغناء .. أنا الآن وحدي اصلي وابكي وأفعل كل امور حياتي بهذا الفضاء .. وقد لا أكون سعيدآ ولكنني لست جدا حزينا بهذا الصباح الكثير الهباء .. أجهز وحدي فطوري وعند المساء سأعزم نفسي على مطعم للعشاء أختتمت الأمسية بكلمة شكر للضيوف المبدعين من الاستاذ رئيس الرابطة مكتب حمص والمنطقة الوسطى خديجة الحسن