أراجيحٌ معلّقةٌ بغيماتٍتسبحُ في أثيرِ الروحتحملهُ شفيفاً من أقاصي الوجدْ،تتدافعُ موجاتهُ على سُلّمٍ هارمونيتحفّهُ شرائطٌ حمرُيستلقي مع أصصِ الوردْ،يداعبُ أذني ..تشربُهُ صحراءُ جسدييفتحُ مساماتي المغلقةَ منذُفيضان الطّميّ الحجري ناعسةٌ تنفثُ في روحيبالوناتِ الفرحِ المفقودْ،منذُ سلالةِ فجرٍ أسود..جالتْ في الروحِ، وفي الجسدِفتحتْ أقفالاً وسلاسلَتتنهدُ، تشهقُ أشجارٌتتبرعمُ طيورُ العُشقِ وريقاتٍ تشيرُلجهةِ القلب،!تزقزقُ سحراً وخيالاناعسةُ الصوتِجسدي أذْنٌ عانقَ كلّ حروفِ المدْفكّ الحرفَ الصائتِ والصامتوالإدغام..ناعسةُ الهمسِ... ما أبقيتِ..؟لصوتِ الفجرِ..؟حنينِ النوقِ..؟رفيفِ جناحِ..؟سكتَ السكوتُ.. سكنَ السكون..ففرشَ همسُكِ مواقدَهُعلى طُرقِ السّيارةِوفاحتْ قهوةُ شفتيكِوشفاهي فنجانٌ ... يترقّبْ..!!
التاريخ - 2017-04-22 1:20 PM المشاهدات 728
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا