سورية الحدث - مروة النايف أن تحتسي فنجان قهوتك الصباحي و تسمع أخبار الموت والدمار تحيط بكأن تناقشها و تتلقى الاتصالات للاطمئنان عليك ليسألوا هل ما زلت في قائمة ارقام الأحياء ام اصبحت جثة محترقة يستدلون عليك من حذائكاو من اسوارة كنت قد وضعتها للزينةمفارقات الموت و الحياة و الخيط الذي يفصلنا عنها القدر الذي يأخذنا حيث المكتوب ينتظرنامتى ننتهي من ذلك الشبح الذي ينادينا كل يوم و بلون جديدهل للموت ألوان؟ لا أدري… ربما في بلاد الحرب يأخذ الموت ألوان فهو قد أخذ منا كل ألوان الحياة و استأثر بها لنفسه حتى ألوان الربيع ضرجت بالموت وطني كم تبدو بك الحياة كئيبةو الموت يضحك لنا كل يوم ينادينا حتى اصوات محبينا نسمع ايقاعها أجمل عندما يكون الموت قريبا منا
التاريخ - 2017-07-02 8:12 AM المشاهدات 711
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا