شبكة سورية الحدث


شعراء حمص يبدعوا في حضرة الطبيعة في المركز الثقافي في مرمريتا

    شعراء حمص  يبدعوا في حضرة الطبيعة في المركز الثقافي في مرمريتا
كوكبة من الشعراء تلتقي على حب الأدب وإلقاء الشعر بدعوة من المركز الثقافي العربي في مرمريتا ينشدون الوطن مرة والمرأة مرة وآلامهم وأمنياتهم مرات ومرات . يتبادلون ما بينهم ليكملون الصورة الجريئة الصادقة التي تنم عن إرادتهم الخلاقة. وكان لسورية الحدث حضورها والتقت مع الشعراء المشاركين الشاعر بشار الجهني: له العديد من القصائد الوطنية والوجدانية والغزلية ومن قصائده:أوراق على الطريق،عطر الشهادة ،أعراب الضلال. وقصيدته دمعة على خد الياسمين إذ قال في مطلعها: اليوم جئت أصب الدمع مختضبآ أكتب الشعر بالدمع الذي انسكبا ماذا أقول وبات القول مضطربآ فالنثر مكتئبآ والشعر منتحبآ وعبر عن مشاركته بهذا الملتقى قائلآ :إنها تعني لي المنبر الذي أستطيع من خلاله إيصال مايعتمل في قلبي إلى العالم وأن أترجم آلام الوطن إلى كلمات تقرأ وتسمع . الشاعرة هيام الأحمد لها ديوانين مطبوعين (ذئب العيون _هواجس أنثى ) وديوان آخر قيد الطباعة شاركت في الملتقى بعدة قصائدة تنوعت مواضيعها ومنهم (بوصلة الهوى) تقول في مطلعها: يا شمس لو خطرت دمشق فهللي باسم المحبة عانقيها قبلي يا شام عشقي كالسحاب مقطر مادمت أسقيك الهوى لن تذبلي. تقول بالمشاركة نصل إلى أكبر عدد ممكن من أهل الأدب والإحساس ونسمعهم قولنا لنحظى بلقياهم وتشجيعهم. - الشاعرة لمى بدور : هذه مشاركتي الأولى في ثقافي مرمريتا وهي تجربة رائعة وثقافي مرمريتا يعني لي الكثير على الصعيد الشخصي والأدبي وكل الشكر لمديرة المركز السيدة اوديت ديب , أنا كتبت اليوم عن لمى عن نفسي , كتبت بالصوت للقصيدة للمدى علي أعانق ذاتي مرة أو أعيد مافات سدا , والقصيدة بالنهاية انثى الشاعرة هناء يزبك : لها ديوان مطبوع باسم (امرأة من نار )،وديوان وحدة النور ...قيد الطباعة . وتقدم اليوم من خلال مشاركتها عدة قصائد منهم لحظة التلاشي. تقول فيها: يسألني .... ويسألني كيف ينضج الحزن ! وهو من أضرم النار في تنور الغياب . فأسأله كيف استحالت مدن شيدتها بداخلي من حماقاتنا وجنوننا لحظة أسكنتك في لوني البنفسجي كيف استحالت رمادآ . تقول الشاعرة هناء إن المشاركة هي بمثابة داعم ومحفز لكل شاعر ومبدع ليكتب ويستمر . وهو مواكبة للثقافة والشعر ولجديد الأدب . الشاعر ابراهيم الهاشم : هذه مشاركتي الأولى في ثقافي مرمريتا ويوجد تميز عن باقي المشاركات لأن الطبيعة الجميلة تنعكس على القلب وأنا اتيت لأسمع شعرا من الطبيعة , وقصائدي بعنوان : تدمر – دعاء – في حضرة الحسن .ومن قصيدة تدمر يقول : من شمس وجهكِ يابنة الصحراء. صبح يكلل بالضياء مسائي. اليوم حسنك في ضيافة احرفي. وجموع نخلك كلها نزلائي . ان اللقاء على مشارف تدمرٍ لقيا الاحبة في اعز لقاء. اليوم عندي بالحروف مآدبٌ والشعر عندي خمرة بإنائي.- الشاعر رفعت ديب : هذه المشاركة الأولى في ثقافي مرمريتا , ومرمريتا هي جزء من ثقافة سورية , فيها الأصالة كما الحداثة فهما توامان , جمال طبيعتها ترك أثرا في نفوس ساكنيها فدفعنا للمجيئ للمشاركة وسنعود حتما , وانا قد تلقيت علومي الأولى على يد معلمي مؤدبي الأستاذ المرحوم عيسى أسحق ابن مرمريتا ولهذا كانت له قصيدة في هذه المشاركة .واختتم الملتقى بعدة قصائد للشاعرة فاطمة الحسن لها ديوان مطبوع باسم( تقاسيم وطن ) وديوان آخر قيد الطباعة . عبرت عن حضورها ومشاركتها بكلماتها الشعرية وبأن المشاركة أسهمت بأن جعلتها حاضرة بين الشعراء المميزين تستمد منهم ألق الشعر وفيضه وتكون بذلك سعيدة بما أغتنت منهم , ومن إحدى قصائدها الحياة ملهاتنا نحن العابثون نحن معشر المبتسمين سراة الشمس وزهَّاد الآلهةِ البيضاء نحن السُّعداء اللذين لم تطلنا مسارحُهم السوداء في أقبيةِ الليل حيث ترقد العتمة الداكنة... وحيث الظلام يعمّ المكان المساحات السماويّة التي يظلّلُها الوقت تترك مساماتها حتى يتمكن الجميع من الصراخ بحريّةٍ نحن الجائعون اللاهثون.... نمدُّدُ الأشواقَ التي نفذت نحنُ قصائد الموتِ المُشرعة والعائدونَ المنهكونَ.. من حروب الأزمنةِ الممزَّقة من رماد الأرواح التي أصابها العفن والترياق... من سراديب الكلام المُباح إلى نَسائم الشوق والشَّمس والسَّلام نمِضي إلى معتقلاتنا بحرِّيّةٍ نرفعُ من سمو ّالصوت نراهن بمن تبقّى نصفُّقُ مع المبتهجين نلوم الأزمنة الخائفة نوصدُ الأفراح الحزينه ونمشي بالتباس إلى حصون الشَّمس- حضر الاصبوحة كوكبة من أهالي منطقة الوادي وعشاق الشعر مكتب حمص والمنطقة الوسطى أندريه ديب – مايا عفوف
التاريخ - 2017-08-01 1:01 PM المشاهدات 742

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا