. (سمراء فاتنة).... بقلم مازن الكردي

أعترف أني عرفت ألف امرأة...وعشقت ألف امرأة...وأحببت أجمل نساء الكون حتى تحطم قلبي وشراييني نزفت. ...شوقا وعشقا ..وأنام لذي جعلت النساء نجوم في فضاء أحلامي. ..ونثرت على أوراقي ألف قصيدة وخاطرة ...وعيني لم تمطر دمعا على أحد.....ها أنا الآن أدلو باعترافات أمام القمر وعلى مرأى البشر أنني هائم عاشق حد الهيام. ...حد الشغف.....حد البكاء....بفاتنة سمراء ذات عينين عسليتين....وشفتين شهيتين كلما همست يقطران شهدا....وشامة مرسومة على ثغرها. ...تناديني في كل ليلة لأقبلها ولا أشبع. ....خصلات شعرها الأشقر متدفقة كشلال على كتفها الأيسر. ....يا ليتني أغرق به ولا انجو ابدا....انا الآن في حالة حب لن تعاد ولن تتكرر.....أعترف أنك أجمل سمراء عرفتها....وأيقنت أن حبي لك أمرا من عند ربي....فكيف لي ألا أطيع أمرا...قد أتى من خالق الحب...أعترف منذ عرفتك أحاول في كل ليلة أن أرسم وجهك فأفشل. ....فكيف لي أن أرسم وجها كالقمر...وكلما أمسكت قلمي وبدأت اكتب ترتجف يدي...ويسقط قلمي...وقلبي يصرخ إلى متى ستبقى تكابر أيها المغرور....هيا اعترف وقل انك تعبدها. ...كفاك دموع وكفاك غباء...فجميع النساء قد علمن انك تحبها. فهي لا تفارق عينيك ابدا....اصمت أيها القلب....فأنا الآن لا أستطيع أن أقول أحبها...أخاف لو قلت أحبها أخسرها. ...لو كان حبها حبا عاديا لكنت كررت حبها ألف مرة....ولكن عشقي لها كعشق الزهر للمطر....حبها قد ملأ جميع مشاعري شريان قلبي ..في كل يوم ينزف شوقا للقياها. ...أعترف أني كلما شعرت بعينيها العسليتين تناديني. ...وكحل عينيها يناجيني. ..وثغرها الجميل يغازلني...أرتعش شوقا....أترك كل شيء وأسافر إليها دون يقين....أرجوك استسلمي للقدر....وأرجوك لا تدعيني أنتظر أكثر.....هيا اعترفي أنك تحبينني وأمام البشر....وأنك هائمة في بحر عشقي....ولا تخافي ابدا....فأنا لا أخاف أحدا...وسعيد جدا أنني وأخيرا غرقت بعشق فاتنة سمراء....لجمال وجهها قد انحنى القمر. مازن الكردي