إلى متى ... ندى محمد عادلة

إلى متى ؟؟؟ عتيدة كاعصار رشيقة كابتسامة الأطفال أختلس القبلة من الصحراء بحياء ... نهاري ملعبا للحرب , ليلي قصيدة للريح , مسرح وعواء أمامي حشد من العدم الناطق وأمامي قصص حمراء لن أخشى الحساب , ولا لحظة العقاب على ما اقترفت يداي دعني أتكلم قبل أن ينتهي الدرس ؟؟على رمال القحط صبية دون جواد تمارس دعارة تقشير الكستناء مناقصة على صهيل وليمة لأعشاب البر والبحر وبعدها الدعاء وبعد البعد الأزلي , قبلة للحبيب بطعم الغبار أيقظني صوت الحبيب لأغرد ككنار وأشعل الزمان من فيض الوتر على الشجن , اصغي الى لهاث الطغاة يا من استبدلتم الركوع بالانقضاض على دموع أرملة شربتم طواحين الجوع من مراسم المحرمات إلى أي زمن تنتمي أمة العار كل من عرفت فقد الترسانة والأبعاد ...؟؟ الحجاج بلا خوذة بلا وطن يشرب البحر دون حياء يضمد الفجور يجلد الأحياء بجمر الاشتعال النخلة تصفق لمعاشرة الشيطان على شجرة الصفصاف على تناسل الغبار مع الرياءتترجى اعتقال منصة الأهوال لتسقط الحياة , ليسقط الكلام , ليسقط الكون على حذاء حيدرة , علي , وهادي شباب وشيب تحاول الأبدية أن تكون على قيد الحياة عين العرب , الحسكة , في حنجرة الإرهاب الرقة قصر الرشيد للبنات , ادلب شجرة السلام , نورها كمشكاة أنين ناعورة حماه , الحجارة السوداء في خلجات الحمصية السمراء حلب الشهباء , طريق الحرير يمر على ياسمين الشام يصفق الحر , يطير الصقر , يهدل الحمام سل الله سل الملائكة , وحتى إبليس لن يبصم الورد على اختلاس الأعضاء , لن يبصم معز سلمية على حريق روما عن العبث بخلايا الديوان , في أدراج الروح لن تقبل حمامة الدوح في فضائي قصقصة الجناح الزواج والحب , ليس بالباطل ليس بالإكراه ندى م عادلة ....................أديبة سورية