زوجته أمه... خان حبيبته!بقلم د. أنور الموسىوصبية في عمر الزهور...أحبت من قلبها الطهورزينت حبها بوفاءوانتظرت حبيبها المعذور...!***لم يأت في موعد لقائهافانتظرت ووجدانها مقهور!ساعات مرت وهي تتقطع...كمن يكوى في الشعور!أعياها التفكير كأمتنتظر ولدها المجبور...!***ولما يئست من عودته كالبذورعادت إلى بيتها كمدحور!***حبيبها كان في حفلةخطها أهله في قصور!أرغموه على خطبة ابنة عمهكونها ثرية كالنسور!هددوه بوقف مصروفهفخشي من مصيره كمقهور!وافق على مضد واستسلملرغبة أمه من شهورقال في نفسه مع حبيبتي سأتسلىوسأكون لابنة عمي بذور...!سأتنعم بسيارات فاخرةوارتدي عزا وكنزا كبخور!***علمت الوفية بفاجعةمن صديقة أخيها نذورخبرتها بداية غدر...وقالت لها احتاطي من الشعور..!***جلست الوفية في عالمهاوسألت: أهكذا مصير زهور؟!لقد أخلصت له بصدقوبادلني بغدر كمخمور!ندمت على انتظاره مدةطويلة ورفض عرسان ومهور...!ليتني شغلت عقليمع قلبي الصافي الطهورهو دايما كان يكذبوكنت أعلم من تهربه المكرور!تغابيت وتعاميت كأحمق...ورميت نصيحة أمي كالشرور!أختي حذرتني من ضعف عقلهوشخصيته المدحورة كالفجور...!أطعت هواي كخائبوها أنا مرمية كمبهور!***أتاها خادعها بعد شهروبدأ يترجم لها الشعوريسوغ فعلته كراهبويقول أنا ضحية تقاليد وعبور!وانبرى يتغزل بها كعاشقويقول لها تبقين أنت الزهور!***أصغت لطاعنها كحاقدوسكتته بعد السفورقالت له اخرس أيها المخادعأنت طعنتني طعن النحورتزوجت وبنيت قصراوأنا انتظرك من دهوركسرت قلبي وأنت فاسقاذهب إلى عالمك كمدحوروقبل رحيله مزقت رسائلهوقالت أنت أفعى من قبور***لملم خيبته وفر إلى أمهولا يزال يلومها كالمخمورطلق ابنة عمه وأغلق بيتهوفتح آخر في مصحة للشعور!شاعر لبناني
التاريخ - 2017-09-30 12:07 PM المشاهدات 525
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا