صلاةُ رُمشْوالّليلُ يسرجُ أهدابَ إلوهيّتهمستعدّاً للرحيلِ وراءَ الحُجُبِجاءني همسٌ على جناحِ عصفٍيزلزلُ حياءَ الحروففيُنصتُ الترابُ لمناجاةِ السماءيمرُّ عطرُ طُهركَ بينَ طيّاتِ السّحابفيحجُبُني عني أنْ اسجديوتيمَّمي بماءِ الخلودفاليومَ مررْتُ بديارِ القلبِوغداً راحلٌ عن الوجودأن اسجديوتصبّري كأيوبٍفالّليل اشتدّتْ وطأةُ سوادهوتُهتُ في صحراءِ المجونلا ربيعٌ يُزهِرُولا أجراسَ عِشقٍعلى شُرُفات الهديلانا اليومَ يا حبيبتي مارقٌمن بين أصابعِ القدرغارقٌ في سراديبِ الوهنلا خُطىً تأخذُني ولا شاطئاً لترحال العمربرودةُ الآهِ زنّرها الصمتُتنفستُ رائحة السماءِمن أزقةِ الأيّامعند حدود سطوريوقفتُ بحُلُمي أترقّبُ القدومَوفي صلاةِ رُمشي بعضاً من أمنياتآهٍ يا حبيبي سالَ قلبي بين الضلوعِوغٍبْتُ معك على جناحِ النغماتفارحمْ ضعفيَ المُحتَجَبِ وراءَ سماواتكَاعذرني ياحبيبيإن تأخّرَ مركبيفنواءُ القدرِ أخّرَ المجئاعذرني ..لقد نذرتُ للثريّا صومَ السحابِوتساقطتُ في جيدكَ كالمطراعذرني يا حبيبيلن أسمحَ بالغيابِفنورُ سمائكَ يمنحني السلامَاعذرني..فلن تكونَ إلا إكسيراً للحياة.شاعرة سورية
التاريخ - 2017-09-30 3:24 PM المشاهدات 694
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا