عشقتكعشِقْتُك مُذْ تشكّلتُ جنيناًوصِنْتُكَ بين طابقةِ الجفونِسكنْتَ شِغافَ قلبي مُطْمئنّاًومُنْذُ ولادتي .. لكَ سلّمونيلساني ماتعثّرَ في حروفكوسَيْنُكَ سِنّتي وهواك دينيوحرف الواو وعدُ الحرّ دينٌوجيشُك وفّى عنّا كلّ دينوراؤك فيه ريحانٌ ورَوحٌسيُخْرِجُنِي من حزنٍ دفينِوياؤك ينتهي فيه اعتقاديبأنّك ملجئي في كلّ حينوتاؤك مستديرةٌ مثل بدرٍبنوره أستضيء ويحتوينيولوخابَ الرّجاءُ بكلّ أمرٍرجائي أنتَ بل أنتَ يقيني وهذي مُهجتي لرضاكَ نَذْرَاً هُيامي فيكَ أشبهُ بالجنونِولامَني أقربُ النّساكِ طُهراًوقالوا جَعَلْتِه الحقَّ المُبينِتجاهَلْتُ العوازلَ واعترْتْنيمشاعرُ أرتضيها وترتضينيلساني لاسْمِكَ ماملّ نطقاًويبقى في تحرّكي والسّكونوإن غبتَ عن الأحداقِ يوماً تساءلَ رمشي أيْنَك ياعيونيورودك تملأ الآفاقَ عطراًولاتمييزَ في عرقٍ وديناعتزازي فيك ملأَ الكونَ فخراًنسبتُ إليك شكلي ثمّ لونيوتفسحُ لي المجالَ بكلّ فجٍوأفردُ قامتي أرفعُ جبينيوأخترقُ الظّلام بفيضِ نورِكمحالٌ عن مساري يحرفوني فأنت في كهوفِ القلبِ باقٍ ترفرفُ رايتك في رمش عينيمبارك ياوطن طولاً وعرضاًعليْكَ ياوطنْ كَمْ يحسِدونيالباحثة التّربويّة الإعلاميّة:شفيعه عبد الكريم سلمان ... كاتبة سورية
التاريخ - 2017-10-01 12:25 AM المشاهدات 1102
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا