كانَ حُلمي أن أراك..===========كان حُلمي أن أراكْ،مثلما كنّا.. كما كنّاوأكثرْ...كان همّي أن تكونْ،دائماً مصدرَ حُلمي..كانَ عمري هائماً..حتى التقينا،صارَ قلبي في يديكْ،وعيوني،تجمعُ النورَ صباحاً..حين تصحو.. مُقلتيكْ!كانَ عمري..يرصدُ الأيامَ.حتى يلتقيكْ..ْكم تأملتُ الثّواني..كم قرأتْ،في الرّواياتِ القديمةِ..وِالحديثة..عن هوىً يشبهُ حُبّي!كم بَكيتْ،حتى في عينيَّ.جفّ الدمعْ!كُنتُ أستلفُ الدقائقَ..منْ صباحِكْ،والثواني منْ مسائي!أحملُ الشمسَ ،إلى حُضنِ القمرْ،،كي أضيء العمرَ حُباً،وحناناً وأمانا!ها أنتٓ قد حطّمتَ،أشلائي..ضيّعتَ مني كُلّ أشيائي،وأرداكَ الطّريقْ..وصرتَ في دنيا الغرامِ،كالغريقْ..في بحور الغيبِ تسرحْ،ثم تطفو.. ثمّ تسرحْ..ثم يوماً قد تعودْ.وتراني..ساكنةٌ نفسَ مكاني!ستناديني، ولا أدري..هل يلاقيكَ حنيني؟،أو تكونْ،قد أضعتَ الدّربْ..وفاتتكَ.. سنيني!"رندة رفعت شرارة" شاعرة لبنانية
التاريخ - 2017-10-03 3:02 PM المشاهدات 1029
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا