أَحِنُّ إلى بيروتَأَيا بيروتَ قدْ زارَتْك روحِيفمِنْ عامينِ قادَتْها الدّروبُوكانَ هواكِ خفّاقاً عليلاًيَشْفِي صُداعَ من أَعيا الطبيبوجامعةُ الجنانِ تقولُ أهلاًبأحبابٍ عنّا لن يَغيبواوحييناها من قلبٍ شَغُوفٍبحبّ العلم والسّعي الدّؤوبشكرناها على ماقدّمتهفكلّ علومها بلَسم وطيْبُ مدى السّنواتِ عشناها سويّاًكما عاشَ الحبيبُ مع الحبيبمتى بيروتَ يجتمعُ الغوالِيوعبرَ لقائهم تَشْفَى القلوبُفأشعِلُ للأحبّة ألفَ شَمْعهفذكرُهمُ عنّي لايغيبُغوالييّ يانعمَ الغواليبعيداً عنكمُ قلبي كئيبُإلى جعيتا سلامي بلّغوهاوقولوا لها إنّا قد نؤوبُومعها جونية كمْ أفتقدها رفاقُ الدّربِ فيها والحبيبُشموعاً في حريصا قد أضأناتوسّلناها أن تَصْفَى القلوبُ وعدْتُ منها أقصدُ حضْنَ أمّيفهي الشّمسُ نورُها لايغيبُأَضاءَتْ عتمتِي وسوادَ ليليوفيها صوتِي يشبهُ عندليبُالباحثة التّربوية الإعلاميّةالأديبة: شفيعه عبد الكريم سلمانأديبة سورية
التاريخ - 2017-10-04 5:54 PM المشاهدات 723
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا