شبكة سورية الحدث


حقيقة الرواية / الجزء الثاني .... ياسمين شموري

حقيقة الرواية / الجزء الثاني .... ياسمين شموري
#متابعة_الروايةسنكون حبا عظيما ذات يوم....تلك الكلمات سارعت لتخترق عتمة أوراقه التي يئست من فرح يكتب ذات يوم بقلمه المتأرمل عمدا.غارق في الحروب وأكثر يستمد من القصف عمرا لروايته التى لم تعرف النهاية منذ أكثر من عشرِ سنوات...ثم تنتحر به الخيبات كلما أصابته شظية الموت المقترب..نعم في أي لحظة...من واجبه في هذا الوطن أن يلتحق بالموت..كانت روايته كامرأة مثيرة ينهشها بكلماته الثائرة على الحياة ويتركها عندما يرضي شهوة الردح والذم...والخيانة...ليأتي ذاك الصوت المتعملق فوق الارادة وكأنها هي ...في هذه اللحظات تقف على ناصية الأرض مستملكة الكون أمامه وتقول "غدا هنا الجلسة...راق لي هيلمان السكون المليء بالقهوة الغامضة"اذا غدا...لن يتغير عليه شيئا..سيأتي بموعده..لن ينتظر ...ولن يمسك وردة حمراء ليعرفها ..لن يراهق في النظر لساعته.غدا...موعد من طرف واحد...غدا ...فقط عليّ بقوة تركيز تنتشي بنبرة...وعليكِ التحدث معهن...فقطلم يكن من المستحسن أن ألتفت...لم يكن لي أي رغبة بلمح تفصيل من وجهها...أكنت خائفا؟؟ وممّ؟؟؟ ان تكون قبيحة أيا سطحي المنطق؟؟؟ أم كنت تخشى جمالا يستهلك منك دهرا من الأوراق ويميتك بنزف حبرك؟؟؟ عرفتك مبتور الحظ وأحمق التحالف معه..سأخافكِ... ما دمت غيرتني من اول يوم ...ها أنا أمر من جانب الجميع ..لا ألقي السلام..ولا أحد يلتفت ليرى من أنا...حقا لأنني لا أملك شجون صوتك....ولا أملك عذوبة سلامك..ااه من أنت...داخل كل منا قصة نرويها على مسامع الذاكرة كل ليلة..حتى النهاية...حتى تهلك قلوبنا..ونغفو....خاطرتي ياسمين شموريكاتبة لبنانية
التاريخ - 2017-10-15 2:15 PM المشاهدات 1152

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا