اليوم...ارتكبتُ قصيدةًلم يكُ ذنبي غافلني الشغفَ على حين غرةزارني الإلهامُنبضَ الألمُ والقلقُتلطختْ أصابعي بالحروفتلبستْ روحي الكلماتعبقتْ ملابسي برائحةِ السطورشهقتُ فتسربَ عطركَ الى حرفيوتصاعدتْ من فمي زفرات خوفيفي بلادنا فقط...عندما تُرتكَب قصيدة يغيب جميع الشعراء عن مسرحهاوأنا لاأعلم كيف أُخفي آثارها فبتُ لاأفكر إلا بجريمتي التي أكررها كل ليلة فقد أدمنتُها ...سكنتني وأسكنهاألوذُ بها كطفلة ضائعةكلما فرحت أو بكيت في سري وينتابني الشعر فجأةإنها قصيدتي وحدي...وعليَّ سيقعُ القصاص يوماًفاتركوني أرتكبُها بحريتي ...كيفما يشاءُ قلمي وألمي .
التاريخ - 2017-10-19 12:24 PM المشاهدات 716
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا