تقولُ العاشقاتُ العائداتُ من رابعةِ الزوالِلسنا في الضدِّ النهائيولسنا في الزمنِ الموحىنحن في الحنينِالشوقُ ليسَ تدفقَ الشعراءِيكتبونَ قصائدَ متخيلةًعن امتلاءِ اللحظةِ بالجنونِليس خبزاً أو نشيدَ رغبةٍ تترعرعُ في الأنفاسِولا ليلاً يتقهقرُ حزنُهُ في إشاعةٍ كاذبةٍيعيشُها في التذكرِ والاستظهار..هو عزفُ كمانٍ يرسمُ على حائطِ اللحنِوترُ مفارقةٍ بضربةِ ذعرٍ استدلَّ على نبوءَتِهِالحبُ يولَدُ من الآنَ على شكلِحنانٍ يمتصُّ خيبتَنا ثم يعيدُ إنتاجَها هو خروجُ الفعلِ منَ الروحِإلى قوسِ الوردةِ والدمِروائحُ تترجمُ مواعيدَهَا....هو مصادفةٌ عميقةٌ طوفانُ ما بعد الماءِصوبَ الينابيعِ، في تصحيحٍ لما ارتكَبَ الأنبياءُ و العصاةُفي الأرضِ..و الأرضُ ..أنثى تترسخُ فكيفَ تنجوالأغنياتُ من السليقةِ والحنينياسمينٌ يأخذُه الظاهرُ فيتحدُ بجرحٍ أضيقَ من نزفِهِفضاءٌ يتغذى بالزقزقاتِهو الشعرُ ممسوساً كشَعرٍعلى كتفِ سيدةِ الفجرِ يتأكدُ في الانسيابِ والتأرجحِفيحضُّ على الأمومةِهو شجرةٌ على الرصيفِ تتبضَّعُقرابةٌ منسيةٌ لصوتٍ يركضُ حافياً خلفَ ثمارِهاسمر محفوض
التاريخ - 2017-10-20 8:54 PM المشاهدات 798
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا