حفل تكريم للشاعر عبد الكريم الناعم في ثقافي حمص

على مدى يومين وتحت رعاية الأستاذ مهدي دخل الله عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي , أقام فرع حمص لإتحاد الكتاب العرب حفل تكريم الشاعر عبد الكريم الناعم تقديرا لمسيرته الثقافية الغنية وذلك في المركز الثقافي العربي بحمص.وبين الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب في كلمته أن الناعم وأمثاله من المبدعين علامات فارقة في الابداع السوري وأن من حق هذه العلامات علينا أن نقدر لها الدور الذي نهضت به في إثراء الثقافة السورية.بدوره رئيس فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب الدكتور عبد الرحمن البيطار قال الناعم هو أحد رموز الشعر العربي المعاصر في سورية حمل لواء العروبة والنضال في سبيل الأمة الصامدة بوجه كل الأعداء .من جانبه أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي مصلح الصالح أشار إلى أن الناعم هو شاعر من الشعراء الكبار في سورية مؤكدا أن تكريمه هو عرفان وواجب لشاعر اتصف بروح العروبة والقومية.- هذا والتقت سورية الحدث مع الشاعر محمد الفهد وتكلم عن شهادته بالشاعر الناعم قائلا نحن نتكلم عن شاعر ذو تجربة كبيرة في الإبداع الشعري وله فعاليته في الحياة الثقافية وهو يرعى دائما المواهب الشابة .- بدوره الأستاذ بري العواني قال عبر سورية الحدث : الناعم من اهم الشعراء السوريين ويتميز بحضوره كونه مارس النقد الأدبي ومن أهم مؤلفاته كتاب أقانيم الشعر الثلاث - وفي تصريح لسورية الحدث عبر الشاعر عبد الكريم الناعم عن سعادته بهذا التكريم الذي جاء متزامنا مع بشائر الانتصار وموجها الشكر والتقدير لكل من حضر وساهم في هذا التكريم - من جانبه قدم الشاعر نذير جعفر دراسة في شعر الناعم حملت عنوان “عبد الكريم الناعم في مدارات الحرب والتأمل والحنين” قال فيها “ستون عاما وأكثر, لا بل ستون قمراً وعشقا وخنجراً, بل قل رحلةً مع الذات والكائنات في سديم هذا الكون اللغز.- بدوره ألقى الشاعر محمد علي خضور قصيدة خصها للشاعر قال فيها “وحيد كما لو آدم دون ربه…كثير كأن حواء مرت بقربه…تقي ومرآة الغوايات وجهه…شقي وحبل الوحي من نسج قلبه .. كفيل بأيتام المعاني يضمها”.- من ناحيته قدم حسان الجودي شهادة “الضفاف بالنهر” مبتدئا بضفة عنود مبينا أن عنود سكنت شرايين رؤى الشاعر الناعم حيث كانت عنود تتفتح كأزرار الياسمين في كل قصيدة للشاعر مشيرا إلى أن صوت الناعم الطيب النقي مشتق من جوهر الريف السوري ومدينته معا من تدفق العاصي بالحياة وبهاء الطيون والبابونج وصلابة الحجر الأسود وتوهج الصلصال .- ورأى الكاتب والناقد يوسف مصطفى أن الشاعر الناعم كان يطور في كل ما قدمه من شعر قاموسه الشعري ويقارب الحياة وشؤونها..لم يكن متفائلا.. لكن كان يحمل في داخله الأمل والرجاء.- حضر التكريم أعضاء قيادة فرعي حمص والجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي والأستاذ دمر العلي نائب محافظ حمص وحشد كبير من المثقفين والشعراء والأدباء وأساتذة الجامعة والمهتمين. مكتب حمص والمنطقة الوسطى اندريه ديب – عبير منون