قمر حمص بعد سنوات الغربة تُطل على منبر ثقافي حمص

بدعوة من مديرية الثقافة في حمص أقام المركز الثقافي العربي في حمص أمسية شعرية لكل من الشاعرة المغتربة قمر صبري الجاسم وامير الشعراء حسن بعيتي وقد شاركهم بالعزف على العود الفنان سليمان مامو .عادت الشاعرة قمر صبر الجاسم بعد غياب خمس سنوات بزيارة سريعة إلى سورية وإلى مدينتها حمص التي تحمل الحب لها كما تحمل حمص وشعبها كل الحب لقمر وتقول الشاعرة قمر عبر سورية الحدث أنها ترى عودتها أكثر من الحلم وليست محتاجة لشرح ماذا تعني لها حمص واعتبرت نفسها شاعرة حمصية كما أطلقوا عليها في الدول العربيّة التي عقدت فيها أمسياتها الشعريَّة وجابتها في معظم الدول العربية والعالمية حاملة في ثنايا قلبها حب الوطن سورية .وتقول بأنَّ قصائدها لها تاريخ وشعور ومن لحم ودم وتحارأيُّ القصائد تختار للإلقاء وكانت تحصل على شهادة من الجمهور الحمصي قبل أن يسمعها أحد، فقصائدها الجديدة نبتت وترعرعت خارج حمص متابعة حديثها بأنَّها نشرت تسع دواوين شعرية ، معبرة عن فرحتها الغامرة بعودتها للوطن بعد غياب لتجول في أسوا وحارات وأزقة والأماكن العامة لدمشق وحمص وحماه .وقدمت في أمسيتها الشعرية التي شاركها فيها الشاعر حسن بعيتي على أنغام العود في قاعة سامي الدروبي حيث قدما عدة قصائد للوطن والحب والشوق والسلام , وقد خصت والدتها بإحدى القصائد , وتقول في قصيدة الحب الحب يفصح عن نواياه الخبيثة الحب أن تختار موتك طائعا متطوعا وتلوذ بالإحلام حين يقد مضجعك الغيابالحب حين تكون مقتنعا بأن الحب منفى .. أن عزلتك اغتراب الحب يفصح عن نواياه الخبيثة قبل ان تمضي إليه وتقتفي أثر السراب بدوره تحدث الشاعر حسن بعيتي لسورية الحدث عن مشاركته بأن ثقافة الحب هو المخرج الوحيد من كل الأزمات وبأنَّه يميل للكتابة عن الحب بكل معانيه لافتاً على دعوته إلى مهرجان بابل وشارك فيه شعراء من الوطن العربي إضافة إلى مشاركة تواجد ثقافات ولغات عدة ومن أحد قصائده احتاج لامرأة سواك يقول:فمنذ عمر لم أذق لهباً يغير لون قلبيمات كل الود في قلبيوصرت أحتاج لعمر القي فيه مرسى أحلامي- حضر الامسية عضو المكتب التنفيذي لقطاع الثقافة في محافظة حمص زبيدة جانسيز ومدير الثقافة في حمص معن ابراهيم وجمهور كبير من الشعراء وعشاق الشعر في حمص مكتب حمص والمنطقة الوسطى أندريه كليم ديب