شبكة سورية الحدث


فتاوى 100 حاخام صهيوني تفضح عنصريتهم وغباءهم ... الدكتور أنور الموسى

فتاوى 100 حاخام صهيوني تفضح عنصريتهم وغباءهم ... الدكتور أنور الموسى
فتاوى 100حاخام صهيوني..تفضح عنصريتهم وغباءهم!بقلم د. أنور الموسى وقع نبأ توقيع نحو 100حاخام يهودي على فتوى تحريم اقتحام الأقصى، بردا وسلاما على قلوب المقدسيين، وامتعاظا وخيبة في صفوف الكادر السياسي الصهيوني.. لكن الفتوى لا تعني أن الحاخامات الصهاينة قد أقروا بخطئهم، أو ندموا على تحريضهم وعنصريتهم ودعواتهم المتكررة للانتقام من العرب وقتلهم، وتحقيرهم ونبذهم... لأن مضمونها وعمقها يحملان طابعا عنصريا أحقر... إذ إن الفتوى ترسخ مقولة إن اليهود شعب الله المختار، بالتالي على كبار الحاخامات الحفاظ على الدم الصافي النقي الأصيل... كي لا يريقه حثالة البشر أي العرب بحسب زعمهم... والفتوى إذا، تحمل في طياتها ما هو أخطر من تدنيس الأقصى.. لأنها تسعى إلى منع الفلسطيني من الانتقام من القتلة والمجرمين المستوطنين... فتفكير الحاخامات نرجسي عنصري، مفاده أن دخول الأقصى يعرض المقتحم للخطر، وبالتالي يحاولون تحريمه.. وفي التحريم ما هو أخطر، إذ إن الحاخامات يؤجلون دخول الاقصى حتى ظهور «المخلص المنتظر».. وعودة الهيكل المزعوم...! فصحيح أن الطاقم السياسي قد يرفض هذه الفتاوى لغايات سياسية... إلا أن الفتوى تفضح صراعا يطفو دائما بين اليهود الشرقيين والغربيين... والآخيرون أقل ليونة في الاقتحام... فيشجعون عليه دائما... وبعضهم أصدر في السابق فتاوى تجيز دخول الأقصى فعلا... صحيح أن فتاوى ال100حاخام حاليا ليست بجديدة، وسبقتها فتاوى مشابهة... بيد أن المقدسيين ينظرون اليها الآن نظرة مغايرة، ويعدونها ثمرة من ثمرات صمودهم ومرابطتهم ومقاومتهم... ولا سيما بعد انتفاضة الاقصى الأخيرة التي توجت بصفعة عنيفة لنتنياهو... الفتوى إن دلت على شيء، إنما تدل على حقد دفين تجاه العرب وغير اليهود، وتدل على صراع ديني بين اليهود أنفسهم، وتدل على رهبة حقيقية من الطعن والعمليات الجريئة ضد المحتل... لكن من المؤكد أيضا أنها لن تمنع الصهاينة من متابعة تدنيس الأقصى، ولن تمنع الحفر والتهويد والاستيطان... فمتى ستصدر فتاوى إسلامية بزيارة الأقصى والدفاع عن شرف المسلمين والعرب؟ ومتى ستصدر فتاوى يهودية بترك الصهاينة أرض العرب والقدس الشريف؟!برفسور لبناني
التاريخ - 2017-10-25 4:03 PM المشاهدات 1285

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا