شبكة سورية الحدث


ختامها عشق ... جهاد خضير

ختامها عشق ... جهاد خضير
ختامها عشق ..... حسبتك انك اﻵهَ(ا) ...وحياتي ومثواها ..شفاهي عطشى ولو دمعاً بها انهمري ..فهذا الصوت آياتاً .. وخفق النبض أبياتاً...أظن الوجه مرآةً .. ويعكس طلة القمرِ ...وقالوا انت من ضلعي .. فهل يُعقل؟؟إذا غبتي فمِن وجعي...لِما أُقتل؟؟اذا المرضُ كواه الوقت في جسدي..فهل ذكراهُ تُثقلني الى الأبدِ ؟؟؟لو الجرح من الشوق يرى في الجلد مكتوبا...لشبهت لك عيسى كيوم كان مصلوبا... .لكن الوجع مخفيٌ..ونسبيٌ ...تحمله رياح البرد..بغير موعد أو وعد..فننتظر مجيء الغد...يذكرنا بمنسيٌ !!!! فللحزنِ مرافقةٌ .. وفي الحب مفراقةٌ .. يأتينا كما يذهب...لا إذنٌ لا موافقةٌ ....فلا يسأل ولا نرضَ...والورد للأذى عرضة ... قرباناً فدى الأشواق ... وسلسالاً على الأعناق..واكليلاً لقبرٍ فراق ... مشاعرنا كما الورد ... نكسرها لنقطفها ... تعذيباً ننظفها...وعند العاشق الرهيف نصرِفها...فكل رواد الرصيفِ يعرفها...ويوم يأتينا الخريف..ترى القوي صار ضعيف...ك ماء الورد نرشفها...دموعاً نحن نذرفها... هي الأحزان تقذفنا...والألحان نجهلها وتعرفنا فنعزفها...تطربنا فنكشفها....فبالأحزانِ سنموت...وبالأفراح سنموت...ولن نأخذ مدامعنا...ولا ضحكاتنا قوتُ...فلم أخشى ولن اخشى بأن أغرق...وكل برهةٍ أعشق كما الأحمق ... وبأعلى صوتي سأصوتُ .. انا سأعيش في موتي..وانتم اسمعو صوتي..فدون الحب في العيشسيصرخ العيش .... موتوا ... جهاد خضيرشاعر لبناني
التاريخ - 2017-10-25 4:09 PM المشاهدات 698

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا