ِأرغِفَةٌ تَتَدَلى مِنَ اﻷعْمِدَةَْوترفَخُ في أفْواهِ المَدينةَْتكادُ أنْ تَطالَها الشِّفاهْوألسِنَةٌ تَشَقَّقَتْ مِنْ مِلْحِ عَرَقِهاِتَجولُ عارِيَةً كَأشْرِعَةٍ مُمَلَّعَةَْأْحْنَتْ الرِياحُ صَواريها َوتَتوَقُ إلى مُغادَرَةِ شُطآنِهالِكَيْ تُبحِرَ إلى مَوانئِ أحْﻻمِهاوقَدْ تَعَفَّرَ جَبينُها بِحَصى رِمالِهَْوانا...َاتَّكِئُ على حَصايْوقَهْرٌ مِنْ دَهْرٍ لَوى يُمنايْفَتَأتينَ إليَّ بِجَناحَيْنِ مِنْ ماءْيُبَلِّلُني و يَغْسِلُ أحْزانيَ الخَرْساءَْوتَغْمُرينَني بسَلْسَبيلِ عَيْنَيْكِفأتَفَتَّحُ سُنْبُلَةً مِنْ حِنْطةِ وَجْهِكْ... َسامي حمدونِشاعر لبناني
التاريخ - 2017-11-05 3:59 PM المشاهدات 793
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا