جلنار .. بقلم مازن الكردي

أشتاقُ والشوقُ يقتلني وجمرُ ثغركِ جلنارُ يحرقني... أشتاقُ وكل ما بي يسألني عن امرأةٍ تهوى جنوني ...عن امرأةٍ تهوى عذابي ...عن امرأةٍ تعتقل قلبي ...أشتاقُ وكلَّ ما بي يسألني متى ُ اللقاءُ يا عصفورةَ الصباح... يا قصيدةَ المساء ...فإني سئمتُ الأنتظارَ... واللعبَ بالنار... فأنا من يومَ ما عرفتكِ وأنا أحترقُ على شواطئ الأحلام...جلنار... أني أغارُ من مرأتكِ التي تجلسين أمامها صباح مساء ...ومن الكحلِ الذي يزينُ هاتان اللولؤتان...ومن احمر الشفاه الذي كلما لمعَ أشعلَ جنوني وأطفئ غروري ...ومن الشعرُ الرمادي الذي يلفُ خصركِ الجريئُ ...ومن زيكِ العسكري ...ومن معطفكِ الطويلُ.. ومن الاساور التي تزين هذين الساعدين الحرير... ومن السناسل التي تزين هذا العنق الجميل ومن الخواتمِ التي تزينُ أصابعكِ الحريرُ ...ومن الشال الكحلي... ومن الحقيبة التي تحملينَ بها قصائدِ وخواطرِ... والأقلامُ التى تدوني بهِا اشعاري... ومن الأوراق التي تنثرينَ عليها عباراتي ... واني اشتعل غيرة ... ان مرّ أحداً وشتّم عطركِ الذكي ... جلنار ... اني اغار من فنجان قهوتك الذي تحتسيهِ ... ومن السريرُ الذي تستلقي عليه... ومن الوسادة والشراشف التي تسترخي عليها... ومن الدمى التي تحضنيها... ومن قمصان نومك لمثيرة ... ومن اي شيء يلامس هذا الجسد المنحوت بريشة فنان مفتون ... جلنار ... يحسبك الناس أنك امرأة من الخيال... لا يعلموا انك حقيقة ولكن حبي لكِ أسطورة خيالية صعبة المنال ....بقلم مازن الكردي سوريا...