على قدمٍ واحدةٍ.. أكتبُ إليكْمشلولةٌ هيَ الأفكارْ ونأى قلمي.. بوهنِ أعصابِ كيفَ أبعثُ أغنياتي رسولاً!!! وعلى كرسيٍّ مدولبٍ.. يجلسُ اللحنُ وتعرجُ الكلماتُ بعكّازينِ..مِنْ سرابِ أرتدي بديعَ اللغةِ لأجلكَ فالحروفُ قمصانٌ موشّاةٌ وكلُّ الفواصلِ بيننا..عِنبُ الخوابي تثنّى الحرفُ.. انفلتَ منّي وغابتْ تطريزاتُ القوافي ركضْتُ ألتحفُ الأوراقَ.. أسترُ حُبّاً وجدتْكَ على الأوراقِ.. بينَ السطورِ.. تحتَ السطورِ متجذّراً في كتابي سأكتبُ بعدَ اليومِ... في أحداقكَ عاريةًفبينَ الرمشِ.. والرمشِ..يُنسَجُ هوىً منْ سندسٍ فعيناكَ تغدو.. أجملَ أثوابي كيفَ لي أنْ أُطوَّعَ الحرفَ لكَ أن أُليَّنَ.. تقاسيمَ مُفرداتي و مُفرداتي..منْ صخورِ هذا القلبِ نُحِتَتْ والحروفُ ملحدةٌ.. ما وقفتْ يوماً بمحرابِ أَهبْتُ بالأبجديةِ.. أنْ تلامسَ طيفكَ وعلى مساماتِ جلدكَ تقفُ مئةُ لغةٍ على أصابعها ورَكَعتْ أبجديتي.. دقيقةَ إعجابِ العينُ منْ سنا عينيكَ.. حدباءُ والسينُ منْ نرجسِ الخدينِ.. أينعتْ بِلا أشواكِ أذْعنَتْ.. بلا أنياب غارَ اللامُ.. في ___لمى منْ.. لمياءِ بسمتكَ!! لمايَ منْ زعفرانٍ تلونتْ ولماكَ.. مُعتَّقةُ الخِضابِ تاريخَ هزيمةٍ.. يدونونَ عنّي تاريخَ فشلٍ.. في إخراجكَ منْ لُغتي ..في استقلالِ أوراقي ينعونَ أحرفي وأنا أهمسُ خفيةً إليك... (ما أُحيلى هزيمتي.. وما أجملَ مصابي لمى بدور
التاريخ - 2017-11-18 5:09 PM المشاهدات 665
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا