الدكتور وليد العرفي يوقع ديوانه الثالث في ثقافي حمص بعنوان ويورق الحرف ياسمينا

وقع الدكتور /وليد العرفي /في ديوانه الجديد بعنوان ويورق الحرف ياسمينا وذلك في قاعة سامي الدروبي في المركز الثقافي في حمصيقع الديوان في /113/صفحة من القطع المتوسط تميز بالطابع الوطني وافتتح ديوانه بقصيدته بعنوان /حمص /التي يعبر فيها عن محبته لحمص التي نفضت عن كاهلها غبار الارهاب فيقول فيها 00ياحمص ردي الى الاهداب أحداقا 00 قد فاض عاصيك ثم ارتد رقراقا00فما سوى بردى يروي بنا ظمأ 00وماسواها نرى في الحسن أحداقا00وماسوى ياسمين الشام عطرنا 00وقد حملناه ضمن الروح اطواقا 0000بدوره الاديب والشاعر/رفعت ديب/ قدم اضاءة نقدية على الديوان معتبراً ان قصائد الديوان تشكل التحام فني وابداعي معاً وتخلق جدلية تطرح نفسها من حيث علاقة الابداع بين المبدع والمتلقي وهو مايتبلور في القصائد ذات القيمة الفنية من حيث ايقاظ جذوة الاحساس في نفس المتلقيورأى/ديب/ ان /العرفي / دخل روضاً من رياض الشعر من بابه الواسع واتخذ لنفسه مكاناً منفرداً أشبه بصومعة يمارس من خلاله طقوسه المحبة ويطل من ثناياه على عالم من الجمال واستشهد ببعض من قصائده التي جسدت عشقه للوطن وللمرأة متفرداً بصور فنية متميزة كما يجسد في قصائد اخرى معنى المناجاة حيث يقول في قصيدته /حلم من الامل /00/ياهمسة الحرف في ايحاء قافيتي 00يادعوة الله في اسرار مبتهل 00اليك اسريت افراحي براق مدى 00الى فضاءات عينيك انتهت سبلي 00بدوره الناقد /نزار بدور/ الموجه الاول للغة العربية في مديرية تربية حمص وصف قصائد الديوان بانها جسدت وجدانية المكان بكل تفاصيله كما اظهرت آلام وآمال الناس فأطربنا بشعره عن حمص بلغة تجمع بين الحداثة والتراث 00كما رأى الناقد/محمد رستم/ان الشاعرالعرفي من خلال ديوانه اختار رمزية الياسمين للسلام وهوخلية من خلايا امتنا النابضة بالمشاعر الانسانية الصافية لافتاً الى ان المحاور الدلالية في الديوان تتجه للوطنية والغزلية 0000كما عبر الشاعر والاديب /برهان شليل / في اضاءة نقدية له عن حرفية/العرفي/ في صياغة تراكيب قصائده التي تجلت فيها روح الانسان الصادق المحب لوطنه والمتلمس للجمال بأبهى صوره 00حضر توقيع الديوان فعاليات رسمية وشعبية وجمهور من المثقفين ومندوبين عن مديرية التربية بحمص وجامعة البعث مكتب حمص والمنطقة الوسطى أندريه كليم ديب