اهاجر نحو فضاء لم اراهوتسبح نفسي في مدى الرؤىفتلبسني المساياحزنا مرتحلاوترافقني طيور مهاجرة كثيرةفامسي مثلها مضنى الجناحبين الارضوالسماءيخرج الحلم من بين يدياطارده اناجيهيرتحل بي الى مساحاتفي نفسي ما كنت اعرفهاربماهي نسيج بين امتلاءوخواءايمم الوجه نحو البحرصارخاخذني اليك ضمني بينامواج يديكانا سر المشردين في الارضجئت اطرق كل ابوابالرجاءانا الآتي من وجع الارضمن شتلة تبغ لا زالت تسكننيتؤنس وحدتي حلما دافئاوانا الذي سقاها عرق الجبينحتى الا رتواءانا الآتي من حكايا المتعبيندارت بي الايام وقهر السنيناسافر في المدى واعوداتلو سورة من قصيدة العمركنغمة ناي حزينكل صباح ومساءوالذكريات باقيات تشدنيكلما اوغلت بعدا فيالعراءهذا بعض نشيد الروح بيعلى ضفاف الشوق المدمىلايام خلتبكل افراحها ولاحزانفاضت بقلبي غناءا شاجياوحداء.عصام غساني.
التاريخ - 2017-12-01 10:11 PM المشاهدات 845
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا