حُرّية السجن****طائرٌ أنا والمستحيلُ فضائي جَناحي قلبي ... مَداكِ رجائي مِسكُهُ أنتِ .... وعَنْبَرَه...حُروفي الثملةُ فوق روابي الآه ترسُمُ على خدِّ الريحِ بالحنينِ املاًويحتضنُها تاجُ اليقينِ جوهره... وأنا ... مازلتُ أؤمنً بكِبأولِ حبٍ وفؤادي شاهدُ أصلّي لإلهِ الجمالِ الذي زادني بكِ عشقاً ورذاذُ حبٍ فوقَ حدائقِ الطيبِ وعلى أسوارِ الياسمينِ روحُ صلاةٍ وشذى حنينٍ نَثَرَه...ولا زالت بناتُ الجنِ تراقصُ شَغفيعلى وقعِ معزوفةِ النبضِوطولُ الهجرِ لم يتمكنَ مني ومنكِ وللحبِّ الكبيرِ أن يمحوَ أثره... فحين يألفُ الطائرُ الغرِّيدُ سجنُهُلن يهاجرَ ... لن يسافرَ سيبقى أسيراً للهوى وحريتُه في قضبانِ سِجنِهِ وبين أحضانِ من بالعشقِ أسَرَه.... حكمت 26/9/2017 من ديوان ( أشرعة الهذيان ).
التاريخ - 2017-12-04 8:46 PM المشاهدات 581
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا