الشاعر العقيل المنبجي

كليـمُ القلبِ والدمعـاتُ تخـبولكـثرِ الدمـع أوجلــني حصاراوماسُؤلي إذا الأشـواق ضجـّتيـبانُ ضـجيـجها بالليـل عـاراإذا اشتاقُ اسـّمع صوتَ أمّيتطـوّق لهفتي دعوىً سوارافيخلدُ خـافقي ويـنام طـرفيفـَمن للهِ يدعـوا لا يــُجارىومَن مثلُ العجوزِ بأرض منبجْاذا تشـتاقُ يأسـرني حصاراوذو شيبٍ وتجـعيدٍ و حكـمهصحيبُ الحسِ مَن للحـقّ داراوأصحابي وأحبـابي وبيتـيوأخوانـي ومـن كانوا جواراإلى الفيحاءِ منبجَ هامَ قـلبيبعيدٌ في الشـآمِ ألـوك ناراوماحسبي التغـرّب بيـدَ أنّيعلى أهلي يواضبني احتضارافمـا فرحي يبانُ ولا سـروريولا قـدحي يطـيبُ اذا تـدارىفكيف الراحُ تُسْكن حَشد قلبيوكيـف الله يكـتبه انتـصـاراإذا ألقـى الفراتَ غسلْتُ قلبيوإلا فـي ثـرايَ لـهُ انحساراتوضـّأ بالفراتِ فـذاكَ طــهرتعمّـدً بالفـراتِ إذا تجـارىالعقيل المنبجي