جلسة الحكومة برئاسة غلاونجي… الحد من انتشار مرض الكبد

بحث مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية مواضيع متعلقة بالواقع الخدمي والاقتصادي والتعليمي في مختلف المحافظات والاجراءات المتخذة بخصوص ظهور حالات التهاب كبد وبائي في بعض المناطق.   وبين نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية المهندس عمر غلاونجي خلال ترؤسه الجلسة أن حالات التهاب كبد وبائي ظهرت في الأسابيع الماضية في بعض المناطق وأن الوزارات المعنية تتخذ الاجراءات الضرورية للحد من انتشار هذه الحالات وهي في تراجع مستمر مؤكدا ضرورة المتابعة لمنع ظهور حالات جديدة وخاصة في المدارس والارياف.   ورأى المهندس غلاونجي أن تكامل العمل المؤسساتي يسهم بتعزيز صمود الشعب السوري والاقتصاد الوطني وانتصارات الجيش العربي السوري على كل الجبهات مثمنا جهود وزارة الداخلية في محاربة الجريمة المنظمة والارهاب وتعزيز سلطة القانون.   وفي عرض لآخر المستجدات على الساحة الدولية قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع بداية السنة الخامسة للحرب الكونية المفروضة على سورية تتواصل المؤامرات ضدها بدليل ما يجري على حدودنا الجنوبية مع الأردن وإسرائيل وما يجري في الشمال من موقف تركي متعنت.   وأضاف وزير الخارجية والمغتربين كل ما خطط له المتآمرون فشل بفضل تلاحم الشعب والقيادة والجيش مشيرا إلى أن الدولة السورية مصممة على مكافحة الإرهاب واجراء المصالحات الوطنية ونرحب بكل تحول دولي يصل بأصحابه لاستنتاجات صحيحة لكن المهم تصرفاتهم على الارض فنحن نحكم على الأفعال وأهمها تجفيف منابع الإرهاب.   وحول نتائج زيارته الميدانية الى دير الزور أشار وزير العدل الدكتور نجم الأحمد إلى تحسن الوضع الخدمي والاقتصادي في المحافظة وصمود أبنائها ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب ومساهمتهم في تعزيز المصالحات الوطنية مبينا ضرورة زيادة المساعدات الغذائية والإنسانية للمحافظة.   بعد ذلك بحث مجلس الوزراء مشروع قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم 273 لعام 1956 وتعديلاته الخاص بنقل ملكية عقارات الدولة غير المبنية إلى البلديات وتغيير النوع الشرعي للعقارات الواقعة ضمن المخطط التنظيمي العام المصدق وقد تم اتخاذ الإجراءات المناسبة لاستكمال اصداره.   كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار يتضمن بيع وزارة الأشغال العامة الشركة العامة للطرق والجسور أرضا من أراضي أملاك الدولة التابعة لمحافظة حماة وذلك تسوية للوضع القائم.