شبكة سورية الحدث


ديوان الأقصى وبورما.. شعلة حرية وكرامة ... الكاتبة ميرنا أمين قانصو

ديوان الأقصى وبورما.. شعلة حرية وكرامة ... الكاتبة ميرنا أمين قانصو
ديوان الأقصى وبورما.. شعلة حرية وكرامة!بقلم ميرنا أمين قانصو (فرنسية من أصل لبناني)حملتُ قلمي وفكرت ملياً كي أكتب نقداً بنّاءً لديوان عنوانه( عشّاق الأقصى وبورما) للمناضل الدكتور " أنور الموسى" الذي كنت قد وعدتهُ بأن أنتقدَ كتابهُ إيجاباً وسلباً؛ لأنه لأول وهلة لفتَ نظري عنوان هذا الكتاب، وعبّرت على وجهِ السرعة أمام أُستاذي عن توقفي عند الاختصار بعنوانه.... وعدم رضاي عن اختصار فلسطين بالأقصى فقط! فصحيح أن الأقصى عنوانٌ بارز ! لكن ! فلسطين الحبيبة تبقى الأشمل وهي هدف لكل مقاوم شريف في العالم ، وعرّجتُ على أنه ليس فقط المقاوم هو من ينتظر فتوى دينيه بل وجدانهُ وضميرهُ هو المعنى الحقيقي له، كسهى بشاره وسمير القنطار وحكمت الأمين وغيرهم.فدفعني حبّ الاطلاع وعشقي لفلسطين على ما بداخل الكتاب، فجذبتني مقدمتهُ التي عبّر فيها الكاتب عن روح التمرّد والإلتزام ورفض المذابح والظلم، وجذبني أيضا نَسَقهُ وأذهلتني روعة معانيه...! وبعد أن تعَمقتُ في مَتْن الكتاب، وجدت أنه يتناول قضية فلسطين من جنوبها إلى شمالها، ومن شرقها إلى غربها، كجنين وحيفا وغزّة.... ولم يكتف بذلك، بل دمجها مع قضيةِ المتضطهدين بالعالمِ كافة، لا سيّما قضية بورما والمأساة التي يعيشها أهلها من قتلٍ وذبح...!وقد أعطى الشاعر البروفيسور أنور الموسى مساحة للبنان ومناضليه، وما حصلَ فيه من مجازر، كمجزرتي صبرا وشاتيلا وحق الشهداء المهدور بحروفٍ مؤثرة....ولم ينس الأسرى الصابرين في المعتقلات... ووجدت أن الكثير من قصائدهِ تدخلُ القلب والوجدان من دون استئذان، كموسيقى الأغاني الوطنية.فكيفَ لي أن أنتقدَ كتابا شيّقاً نقرأهُ، ولا نمل من قراءته وكل ما كُتبَ فيه هو عشق بعشق! عشق الحبيبة وعشق الوطن وعشق المظلوم وعشق مصدر النور ! فالعشق يعطّر المعاني من أول حرف لآخر حرف...حقاً ! وبكل تواضع خجلتُ من نفسي لتسرّعي في إبداء رأيي، لأنني وجدت في هذا الكتاب ضالتي وإستشفيت ما هو عليه الكاتب من وطنية ونضال ومقاومة وإنسانية.مريانا أمين قانصون.كاتبة فرنسية
التاريخ - 2017-12-20 2:13 PM المشاهدات 1059

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم