جرحٌ لا كما الجروحولفضلك ربّاه دوماً شاكرُخيرُ الأحبّة فارقونا وغادروا لم يمنحوني فرصةً لوداعهمياويح قلبي مزّقوه وبعثروالكنّهم من قبل أن يترجّلوادخلوا إليه باركوه وطهّروازاروا الشّرايين التي سكنوا بهاويراعَهم منها سقَوه وحَبّرواكتبوا به عنوانَ نصرٍ قادمٍ ثمّ استعدّوا للرّحيل وباشرواقالو لي ياأمّاه حضنك دافئٌلكنّ حضن جنان ربّي أخيرُيابنت سورية وياأمّي أنالست المدبّر بل إلهي مدبّرسأكون عند الله لاسمك ذاكرنُهدي دمانا (لسورية) بَرّا بها أولادنا يَحيُون فيها ويكبُرواياأمّنا في الدّم من أنجبْتناأنت وأهلي جميعُكم سوفَتؤجروا.الله فيكم وبالضنّى متكفّلٌفعلى فراقي اصبروا وتصابرواخضرٌ أنا أسميتموني وكنتمُبالإسم تعتزّوا وفيه تفخرواواليوم ياأمّي أوقّع هوّيتي كي تبقى سورية بدمّي تَخْضُرُ.لم يشأ ربّي أن يريني إبنتيهي عندكم مثلي انشؤوها علّموها وكبّرواأم الشّهيدين:خضر وسرمدتقبّلهما الله شهيدين لديه شاعرة سورية
التاريخ - 2017-12-26 9:43 AM المشاهدات 917
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا