خلدتُ إلى ذراعِ الليلِ بحثاً عن عناقٍيشعلُ العتمةْ...كما تتوقّد النّجمةْ...فتحتُ يديّللأحلامِ كي تجتاحني..وتمارسَ التحليقَمع جسدي .. كمثل الريحٍتقطُفُ وردةًكان الرحيلُ ملاذهاأيقنت أنّ الريحَ تشربُ صوتَ من عزفواومن نزفوا رماداً من حطام الأغنياتِلأعودَ مثل الضوءِأنبتُ في مساماتِ الغيابِ..وأختفي خلف الضبابِلأشعلَ ضحكةً كالصيفِ تعبقُبالليالي المقمراتِ وبالشفقْ وارسمَ قبلةً خضراءتخفي سرّ حمرتهاونشوتها وأنهضَ من ركام الأمنياتكمثل أنثىمن ورقْشاعرة لبنانيةلبنان - بيروت
التاريخ - 2018-01-07 7:45 AM المشاهدات 795
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا