حبرٌ مدان....حينَ أكتبُكَوحدها الرِّيحُ تقِلُّني إليكتصْفَعُني بحُمَّى الاشْتِياق تبْذُرُ روحي في مَهَبِّ الحنين ينبُتُ الأقحُوانُ على وَجنةِ الحُروفيضُوعُ قلمي بعطرِ الأنثى الأزلِيّأصُبُّ إوارَ لهْفَتي على اشْتعالِ النّبضِو أعلنُ العِشْقَ من عُلوِّ صَبَابَتي..................... حين أكتبُكَأهْفُو إلى شَغبِ المساءأسْتفِزُّ سكونَ الحِبرِ على سُبات الوَرقأشاكسُ ظلَّ الأوصياءِ بمَجازاتٍ عارِيةيَصيرُ الحِبرُ مُدَاناً بلَعنةِ العشْقِو اللَّيلُ قرصانَ الثَّوانيلكنَّ القلبَ لا يغْشى الظِّلاليُخْمِدُ ألْسِنةَ المُحَاليعْلِنُ العِصْيانَ أبدَ اليَقِينكي تعدو مِهارُ التَّوقِ في رَوضِ الكَلام........................حين أكتبُكَتملؤني بأنْخَابِ الوَلَهتلتئِمُ شقوقُ الاغترابِأخلعُ رداءاتِ الماضي الثّقيلأرتدي يقينَ الكونأََرتُجٌ بابَ الخرافةَ وراءَناأنهمرُ شغفاً و تُغْدِقُني ريّاً و نغْفو معاً على صدرِ القصيدة......................شاعرة سوريةسورية - دمشق
التاريخ - 2018-01-07 1:53 PM المشاهدات 747
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا