قالتْ ليَ القصيدةُ بقلبٍ مثقوبٍ :تعالَيْ نمتطِ براقَ الغيمِ ونبكينا هذا المساءَ .. قليلًاكأنْ نستدعيَ جَنازتَنا من الآتي ..ونسلخَنا من لحمِ المعنى وَمَنْ طينتِنا الأولى فنتَدَلَّى وقتَ الظهيرةِ أسئلةً في زمانِ الأنبياءِ ..فلا ننكسرُ .. إذا هززْنا شجرَ الأحلامِ وأساطيرَ الليلِ ..ولا ننكسرُ ..إذا اسّاقطَتْ الحنطةُ والعتمةُ في قمحِ الأجوبةِ ولا ننكسرُ ..إذا حطَّ الأمسُ القديمُ في أعجازِنا الخاوية ..فيخرُّ جمرُ الملح في صدرِ الفجرِ ....! ثم أومأتْ لي بكفِّها الشائخةِ :هي الشمسُ .. غابَتْ عن ظلِّنا ؛وما تزالُ تحبو في أجنَّةِ التاريخ ..هو البحرُ يا صديقتي ،استحمَّ بالمطر ..وما يزالُ يرقصُ في حضنِ الرّيحِ ..! #والقصيدةُ_ياصحبي_قد_غادرَتني_إلى_مثواها_الأخير ..!!!
التاريخ - 2018-01-07 2:20 PM المشاهدات 507
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا