خَيَّبتُ نفسًا تَرتَجي وخَذلتُ حِسّاإذ ما ظننتُ بأنّني في البعدِ أنسىعَوَّذتُ نَفسي من هواكَ صبيحةًفالتفَّني طيفٌ بِليلٍ مِنكَ أمسى قُل أيَّ سرٍّ يختَفي في قامةٍمثل الخيولِ بخطوها والعين نعسى! هَل أنتَ إنسيٌّ كَما كُلِّ الوَرى أم فيكَ شيءٌ صابَني في القلبِ مَسًّا؟!بِيَدِ الصحاري واحةٌ للمُتعبِإن كنتَ نيلًا في ضفافِ النيلِ مرسىما لي دواءٌ من غرامٍ هدَّنيفالقُربُ زهرٌ شائكٌ والبعدُ أقسى! وأنا المليحةُ لا يُضاهى حُسنُهاقُل كيفَ أن علَّمتَني في الحبِّ دَرسا؟!شاعرة فلسطينية
التاريخ - 2018-01-11 2:29 PM المشاهدات 910
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا