لعينيكِ :هسيسُ ندىً، ولفحةُ بردْ..أنينُ النّايّ، وهمسُ الوردْ.. بطعمِ القهوةِساعةَ يسطعُ برقُ الصحوِبدفءِ عبيرْلحظةَ يحضنُني إحساسُكِلَمْسُ حريرْيصعقُني الأخضرُ.... يُربكُنيأتخيّلُ كلّ ظنونيوخيالي ينسابُ قصائدْفوقَ شجونيتتمردُ، تحنو، وتعاندْيصعقُني الأخضرُ، يحصدُنيغضباً ماردْتتلوى في ليلِ شتاءْفي أحشاءِ الصمتِ نداءْوالصّمتُ حفيفٌ، ورفيفْينذرُ وحشةَ دربٍ واعدْكمُزنةِ صيفْينثرُ بين رمالِ المنفىظِلَ رغيفْوأمدّ ذراعي لا تقوىوسؤالٌ تحملهُ الشكوىمن شَفَتَيّ الى عينيكِ......هلْ .. للأخضرِ سَكَنٌ يمضي..بينَ ضلوعي، أوْ، في أرضي..؟؟ وليد جاسم الزبيدي
التاريخ - 2018-01-14 7:07 PM المشاهدات 715
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا