للقدس ... الشاعرة سمار اللقبس

للقدس ..هيهاتَ أن ينثنيْ نورٌ فيحترقُ والنُّورُ مقدسُنا والشوقُ والغرَقُأنتِ الجهاتُ إذا ضلَّتْ مراكبُنانطوفُ حولَكِ سبعًا ثمُّ ننبثقُ هناكَ للأقحوانِ اليومَ قصَّتُهُكجبهةِ الشمسِ حينَ الفجرُ يُمتشَقُ لأنَّ زيتونَنا منْ زيتِ أفئدةٍ وكلُّ دمعٍ همى منْ نبضِنا شَبِقُلأنَّ في آهِنا آلافُ زنبقةٍآلامُنا بوحُ هذيْ الأرضِ والحبقُ هناكَ طفلٌ منْ البَلَّانِ لعبتُهُ في كلِّ يومٍ لهُ في الشِّمسِ منطلَقُودأبُنا هوَ أنَّ الريحَ قدوتُنا أن نقبضَ الجمرَ حتى ينزلَ الودَقُفالدَّربُ جلجلةٌ والصبحُ مختمِرٌ والنبضُ عزفُ ملاكٍ سُكْنُهُ الغسقُ جفونُنا إنْ غفَتْ تغفوْ على حُلُمٍ يا أيُّها الوهْنُ لسنا نحنُ ننمحِقُ.#لسنا_ننمحق#سمااارشاعرة لبنانية