الحزنُ واحةُ ذاتِنا الغَنَّاءُ!والصَّبرُ خيمةُ شوقِنا العَصماءُيا أنتِ يا شمسًا تمدَّدَ ظِلُّهافتوالدتْ مِنْ مدِّها آلاءُالدمعُ يعزفُنا، وجرحُ النُّورِ يعرفُنا، كذا ليلُ القذى، والماءُوحمائمٌ فيْ القلبِ تسكبُ دهشةًوتغيثُنا أرياشُها البيضاءُهاتيْ يَدَيْكِ لِكَيْ أُضَمِّدَ أنَّتيْفيداكِ دوحةُ غربتيْ الخضراءُيا غربةً في الرُّوحِ تُسكِنُ غربتيْفيفرُّ منَّا القَهرُ والظَّلْماءُآلامُنا عِقدٌ يرَصِّعُ وَجْدَناووثيقةٌ عنوانُها الإيفاءُجُلُّ الصفاءِ إلى الحزونةِ ينتميْ فمِنَ الدُّجى تتفتَّقُ الأضواءُأرزاؤنا دربٌ يخاتِلُ خطوَنا ومِنَ الأسىْ قدْ يولَدُ العظماءُ.(محمد مرعي).شاعر لبناني
التاريخ - 2018-01-24 8:37 AM المشاهدات 694
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا