قال لها : كوني !!! قالت : ماذا أكون ؟! قال : أنثى .. أجابته : كيف تكون ؟! قال : تمطرني عشقا تجعلني شبقا تحاصرني بعينيها بشفتيها بحمرة خديها بأنفاس الروح تبعثني تبعثرني و تجمعني تُعرّْي كل إحساسي لحقل القلب تأو يني تزرعني تحصدني تُخبأني لمئونتها تحفظني و تُكسني تشعلني و تطفأني تكون ندائي تحييني ولا تبخل بما فيها لتعطيني .. صمتت قليلاً ثم قالت : كنتُ هذا .. و سأبقى لكن .. لا تكن ...بهذا الكَمِّ محتكراً أنا أعطي بدون حساب .. فكيف لا تباريني ؟؟ فحبُّ الله يمنحني سخاء الخير كالبيد ر .. أوزِّع حُبيَ حِصصٌ.. حسب قلبي و يقيني لوطني .. حُبيَ الأكبر ... للأهل ِمَكانةً أوفـر و يأتي .. حُبُّكَ الأزهر لألقاه بكياني ..و .. حنيني .لنعزف لحنه نغماً لهشيم عمرنا دِفئاً أ ُداريهِ.. يداريني لأولادٍ لنا ..من قلبهِ وجدوا لهم في القلب قِبلتهمْ لهم روحي .. لهم كـُـلـّْلي و سنيني. . و بعد هذا .. تَغْمدُني .. بِكوني ..... ــــــــــــــ آدال نواف القاسم ــــــشاعرة سورية
التاريخ - 2018-01-24 2:09 PM المشاهدات 697
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا