وقفةُ قلم...نقطة على السطر….!؟والسُّؤلُ كأسُ خمرشرابٌ نقيّ مابه ضيم ليسَ لهُ تاريخُ ولادهكنت كل ماوصفتُ ذاكَ البياض المصلوبُ أمامي في كأسٍ صغيرٍ وصلَ عدده العاشرْكنت قد وقعتُ مرميا بين الوجعِ واللاوجعِ المدفون بين طرائفِ الأحرفِ وهزليةِ الكلمات التي تخبئُ أوجاعكِخبئي ماشئتي…فالبياض الناصع أمامي سيفضحُ ضده لامحالهْوالسواد لايميزهُ إلا البياضْوذاك الخضارُ المنسيُّ في البعدِ السحيقِ من عينيكِ فلسفة إخرى خارجة عن الطبيعهوقد تكون شُرحت ميتافيزيقياً وأُهْمِلت خوفا من الغوص بهالكن مايحيرني إني لا أَخافُ أبداً من الغوصِ في الحقائقِ المتافيزيقيه… وأعلم جيداً (أنَّ الشك درب الوصول للحقيقة)وقلمي المبتورُ الذراعين المكسورُ عشقاْ منذُ عشرين عاماًيهوى الموت منزلقا نحوك مسابقا كل الأحرف المجروة غوصا في حقائقكِفيسحبني خلفه أُلْطَمُ بحواف الأسطر وكأنني أغتصبُ أوراق الدفاتر لتنجب وجعاً مراً لاتتذوقه عاقِراً تحلم بنور صغيرتلك الصرخة التي يصرخها قلمي كلما إحتكَ بخشونة الأوراق تسلبُ قلبي من مكانهِ وترجعهُ بعد أن تنزل به أشد أنواع العقاب… .والخلاص المنشود برسمِ عينيكِ بين الحرف والسطر في تلافيف الكلماتِ يؤرقُ تلكَ الحقائقِ التي أبحثُ عنها لتبقي طلاسمً مرمزةٌ مبهمةٌ تحتاج ذاكَ الفيلسوف الذي نسيَّ شعره متطايراً خلفَ سنين الكتب والمكاتب…(ولكن في نهاية كل حرفٍ أكتبهُ أراكِ كتاباً يسهل علي فك أحرفه والغوص به)ِ……#أزدشير….شاعر سوري
التاريخ - 2018-02-01 11:07 AM المشاهدات 475
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا