لأنني أنا...يشتبكُ ظلّي بعوسجةٍ..لا ينجرح ..ولا ينزف..ربما.. تحوّلت إلى موسيقى...أمتلأت بفراغٍ منعش...لا أبالي ولا أفكر بشيئ..أطير من باب القلق وأحلّق عالياً..منفصلةٌ عن وجودي..لا يتطفّلُ عليّ الألم...هي غيبوبة الحواس...لا ذكرى توقظني...فقط ..أسمع صوت المطر يكسر رائحة التراب...كل ما فينا نسبيّ..حقيقتنا...فرحنا...حزننا...حتى الخيط الممتدّ بين ولادتنا ومماتنا...جميلٌ أن يكون المرء لا شيئ..لفترةٍ من الزمن...لا راديو...لا تلفاز..ولا حضارة...فقط...يصغي إلى غناء وردةٍ حمراء...لأنني أنا...حنان جروان صالح.شاعرة لبنانية
التاريخ - 2018-02-01 1:37 PM المشاهدات 778
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا