عهود المساء / بقلم الشاعرة ديانا مريم

عهود المساء كنت هناك ..وكانت حروفي ترفرف في الحقول ..وحول البيادر غردت بألوان الطيف تعالى الصوت من بعيد أن اصمتي .. ودب الخوف في عروقياحمرت خداي كالتفاح ..وانصهر جسدي بنار الجمر لم ينفعني ماء الثلج لبرهة غيرت أتجاه أفكاري واحتواني المكان تحول الزمن إلى أغنيات دعاني إلى طاولته المليئة بالكتب تهت في غياهبها ..ووجدت كل صغحة حرفا من حروف اسمي لم أسأله .. ولم ير النظرات في يديه كان الجواب ديوان باسمي..أسماه .. عهود المساء قال عنها همساتي ..قال إني حب وقال .. وقال إلى أن شرب كأسا من نبيذ معتق بالرضاب هنا وقف .. وهنا أمسك يدي ..خرجنا معا بعيدا عن عيون الخفر لكننا كتبنا للقاء سرا ..خطوة .. وقبلة .ديانا مريم سوريا 2/2/2018