شيعت دمشق وسط حضور رسمي وشعبي الباحث والصحفي شمس الدين العجلاني إلى مثواه الأخير في مدفن آل العجلاني بمقبرة الباب الصغير.شارك في التشييع المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء القيادة القطرية للحزب وعمران الزعبي نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية والمهندس حسين عرنوس وزير الأشغال العامة والإسكان والمهندس علي حمود وزير النقل والدكتور بشر الصبان محافظ دمشق وحسام السمان أمين فرع دمشق لحزب البعث وشخصيات حزبية وإعلامية.وصلي على جثمان الراحل العجلاني الذي وافته المنية أمس اثر نوبة قلبية حادة عن عمر لم يتجاوز الثامنة والستين عاما في جامع السيد الرئيس حافظ الأسد.وقال الدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في تصريح لقد كان الراحل قامة ثقافية وبرحيله خسرت دمشق أحد ابنائها الذي كان عارفا بتاريخ هذه المدينة وتراثها وحضارتها وكان يعد دراسات غنية تؤرخ لها بكل موضوعية”.نقيب المحامين نزار اسكيف قال في تصريح مماثل “العجلاني شخصية وطنية وثقافية مهمة فهو شاعر وأديب ومفكر قدم نتاجات إبداعية نوعية.. وبهكذا قامات يكبر الوطن والشعب السوري اللذان سيخلدانه في سجلات تاريخنا”.يذكر أن الراحل من مواليد دمشق عام 1951 تمرس في العمل الإعلامي مع جهات رسمية وعامة متعددة وله العديد من الدراسات والمقالات في الصحف والمجلات السورية والعربية كما أشرف على إصدار دوريات محلية وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية والسياسية والبرلمانية وهو عضو في اتحاد الصحفيين في سورية.أصدر الراحل كتبا عدة ولا سيما في مجال التوثيق والبحث التاريخي منها الجبهة الوطنية التقدمية والتعددية السياسية والحزبية في سورية والاعتداء الفرنسي على دمشق والمجلس النيابي والمزاعم الصهيونية في هيكل سليمان وكان آخر إصداراته شوام شيوخ الصحافة الذي نشر العام الماضي.
التاريخ - 2018-02-06 11:02 PM المشاهدات 850
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا