هَلَّا تجيئيْ كَيْ أثقِّفَ أدمعيْأستاذُ حزنيَ حزنُكِ المتحَنِّنُإذْما تغوصُ ببطنِ غيمٍ ندبتيْتلقى فؤادَكِ حوتَ أُنسٍ يُسْكِنُوإذا حجبْتُ مواجعيْ بمواجعيْأضحتْ جراحيْ في جراحِكِ تَغصُنُالماءُ يشربُ من عيونِكِ رِقَّةًوالصُّبْحُ حَرْفٌ بِالرَّواحِ يُدَوَّنُدمُكِ الَّذيْ أَمَرَ الجسورَ بأنْ تكونَ فقامَ كَوْنٌ بِالجَلالِ مُزيَّنُيا ربَّةَ الأوطانِ يا قمحَ الفِدا هذيْ حواسِيْ فيْ حواسِكِ أعيُنُما لمْ تَكُنْ عينُ الحواسِ بصيرةًكانتْ حِجاباً فيْ الفؤادِ يُهيمِنُهيَ ذيْ جراحِيَ تنشلُ الأحلامَ مِنْجُبِّ النَّدى حرفًا يهيمُ ويُتقَنُإنْ لَمْ تَكُنْ لُسُنُ الجراحِ بليغةًكانتْ هباءً فيْ هَباءٍ يُدفَنُ.(محمد مرعي).شاعر لبناني
التاريخ - 2018-02-22 10:04 PM المشاهدات 486
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا