في منتصفِ النّبضِحملتُ اوراقاً أنتَ فيهاوسريتُ بين دروبِ روحيظلامٌ استباحَ ماحوليصمتٌ..لا صوتَ إلا لوقعِ خطايأخيلةٌ تسابقُ هواءًثلجُهُ يلفحُ عيونيذاكَ الغصنُ الغائمُ يؤرقنيوتلكَ الغيمةُ تسحبُ يديتطوفُ بي بين ثنايا ملامحِكومع هدلِ رعشةِ الأمانيتجتاحني أسرابُ عطرِكَ المقدّسِبعضٌ من رذاذِهِ أيقظَ دفءَ روحيكيفَ أورقَ ذاكَ الغصنْ!!!!كيفَ نثرَ على أقدامي النَدىمبللةٌ أنا بحضورِكَمشبعةٌ بخلجاتِ اسمكَعلى موسيقا أنفاسِ الدّهشةِأراقص ظلالكْاتماهى وسفرُ أصابعِكَ بين جنونِ شعرييتوقُ السّمعُ لسحرِ تراتيلِهالحكايةِ شوقٍ غارقةٍ في أمواجكَيأخذنِي المدّْ اتوه في غياهبِ شاطئِكَفأصحو وإذ بملحِ يمِّكَ غارقٌ بمحاجرِقلبٍ ينتظرُ عبابَ خطاكْ منال الرياني
التاريخ - 2018-02-26 11:00 PM المشاهدات 483
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا