هذه الورقة البيضاء الناصعة الخالية من لغو عابر عليها ...تغريني.تدعو شهوتي للتمدد فوقها والنوم العميق حتى آخر شهقة متعبة في جسدي .. من يتخيل نفسه أنه محبرة مدلوقة على ورقة خالية من شوائب العابرين قبله من يتخيل نفسه أن يولد ثانية في مذود متواضع سريره ورقة .تخيل أن تفتح نافذة بوسع تعبك الممتد من حيث انت اليوم حتى آخر حدود في ذاكرتكتخيل ان تكون تلك النافذة ورقة ورقة قد تكون في يد غيرك للشخبطة وحسبوفِي يدك صدر تتكىء عليه وتغفو كل العمر أنجيلا عبدهشاعرة وكاتبة سورية
التاريخ - 2018-03-01 9:41 PM المشاهدات 649
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا