لأني امرأة مرتجفة الملامح ..كنت دائمة البحث عن وجه يحمل ابتسامتي هكذا حتى قابلتك علقت ابتسامتي على شفتيك فغدت عذاباتها واضحة !--------------------حينما يبدو فمك معتما ..ويتعذر عليك رد السلام لا تستغرب ذلك لأني أجيد فن الاختباء في حنجرتك اعترض سبيل صوتك ليعود متسارعا نحو الخلف ويتدفق في داخلي رويدا رويدا !--------------------أتذكر ؟حينما كنت متجها نحو النهر على منحدر عطشك استوقفتك بجرتي الصغيرة لتشرب حد الارتواء عشقا !--------------------يستفزني قائلا :لا أحبك ليتأمل مبتسما مشهد النار التي تشتعل في أنحاء جسديحسنا لنكمل المشهد سأختتمه بانطفائي في دمه !--------------------شاعرة سورية
التاريخ - 2018-03-01 9:21 PM المشاهدات 472
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا