فراشاتٌ ... بأجنحةٍ بليله ْ ترفرف فوق سيدة الخميلهْتبللُ وجهَها برذاذِ نورٍ فترمشها..... بأجفانٍ ثقيلهصباحُك "شينُ" أغنيةُ البراريتغنيها لنا امرأةٌ جميلهتطوف بلحنها عرباتُ وردٍمذهّبةٌ .. و أنسامٌ عليلهو غزلانٌ مع الرعيانِ ترعى و أنهارٌ .. و غاباتٌ ظليلهو قُمْريٌّ يحط على ذراعي و قد أخفى بمعطفه هديله يمد جناحه لصلاة قلبي شراعا بين آياتٍ جليلهصباح الخير يا نبع الأمانيتحوم عليه أفئدةٌ غليلهتعرّشُ حول مدمعه ظلالٌ مُضَوَّأةٌ و أضواء ظليلهله في هدأة الوادي نشيجترابي الصدى ينعي أفولهويا قمرا تساقط ياسمينا على شباك عاشقة خجولهيضيء سراجُها سرَّ الحنايافتطفئه بأنفاس كليلهليطوي خاطري منها إليها دروبا - في معانيها - طويلهكاتب سوري
التاريخ - 2018-03-05 11:48 PM المشاهدات 568
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا